مسؤولون فرنسيون: لا مكان للجمعيات التركية المشكوك بها في فرنسا
أشار مسؤولون فرنسيون إلى أن بعض الجمعيات التركية تشكل عدة شكوك وحلقات من الجدل، لرفضها توقيع ميثاق ضد التطرّف، كونها تسير خارج مسار وقيم الجمهورية الفرنسية، منوهين أنه لا مكان لها في فرنسا.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غبريال أتال، أن جمعية “مللي غوروش” التركية لا مكان لها في فرنسا لمخالفتها القيم الجمهوريّة ولتنفيذها أجندات خارجية، ومخططات تركية.
حديث أتال جاء في مقابلة مع محطة “بي أف أم” الفرنسية، والذي اعتبر فيه أيضاً أن هذه الجمعية تخالف قيم الجمهورية الفرنسية، وتناضل ضدها، وضد المساواة بين النساء والرجال وضد الكرامة الإنسانية.
كما وأشار أتال، إلى أنه ومن الجليّ ألا تقيم أي أنشطة وألا يكون لها أي وجود في الجمهورية الفرنسية، موضحاً في الوقت ذاته على أن تصريحاته ليست بمثابة إعلان حظر لتلك الجمعية.
وبدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في مقابلة مع صحيفة “لوبوان”، إن الدولة ليس لديها ما تتفاوض بشأنه مع جماعات ترفض توقيع الميثاق، وإنها ستعزز الرقابة على أنشطتها، مؤكداً أن رفضها يرفع الستار عن ظلال التدخل الأجنبي والحركات المتطرفة العاملة على أرضهم.
هذا وتأتي تلك التصريحات بعد أن أثارت تلك الجمعية جدلًا واسعًا في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، لرفضها توقيع ميثاق ضد التطرّف تم التوصل إليه بتنسيق من الحكومة الفرنسية.
فضائية سورويو تحتفل بالذكرى السنوية الحادية والعشرون لانطلاقتها
زالين/ سودرتاليا — بعد الخطوة التي اتخذها نضال الحرية بفتح قناة سريانية، في الخامس من تموز…