08/04/2021

نورديك مونيتور: حكومة أردوغان ضغطت على محكمة تركية لتجاهل بيع نساء وأطفال إيزيديين

كشف تقرير استقصائي لموقع نورديك مونيتور السويدي عن تورط المحكمة العليا في تركيا، في قضية تبرئة أحد مكاتب الصرافة في مدينة عنتاب عمل بها متطرفون سوريون منتمون لداعش، بعد ثبوت تورطهم في الحصول على أموال مقابل بيع امرأة وأطفال أيزيديين إلى وسيط في تركيا.
وبدأت القضية عام ألفين وخمسة عشر في غازي عنتاب عندما سلطت وسائل الإعلام الضوء على مكتب للصرافة تحت مسمى شركة “الأمير” وغير مسجلة، بحصوله على أموال مقابل بيع امرأة وأطفال أيزيديين، لافتة إلى أن تحقيق الشرطة أكد القصة عندما تم اعتقال ستة أفراد، جميعهم سوريون، ومع ذلك، تم إنهاء القضية بسرعة، مع تبرئة جميع المشتبه بهم وإطلاق سراحهم.
ويُظهر تقرير نورديك مونيتور في ملف القضية سلسلة من الهفوات في التحقيق ومحاكمة المشتبه بهم وأن المدعي العام وهيئة القضاة قد سارعوا بالإجراءات، مما يشير إلى أن سلطات الاحتلال التركي أرادت التكتم على الجناة.
ويشير التقرير إلى أن الشرطة عثرت خلال مداهمة الشركة على جوازات سفر ومبالغ مالية كبيرة وإيصالات بالتحويلات المالية مكتوبة باللغة العربية، ورغم عدم وجود بوالص الشحن أو الإقرارات الضريبية أو إيصالات المبيعات، إلا أن المحكمة زعمت فيما بعد أن الشركة تعمل في التجارة المشروعة، رغم أن الإيصالات أظهرت أنه تم تحويل الأموال إلى شركاء في منبج في سوريا عندما كانت المنطقة لا تزال تحت سيطرة داعش.
ويختم تقرير نورديك مونيتور أن وزير العدل في في حكومة أردوغان لم يرد إلى الآن على طلب إحاطة برلمانية من نواب المعارضة حول قضية النساء والأطفال الأيزيديين الذين تم بيعهم عبر تركيا.

‫شاهد أيضًا‬

قتلى وجرحى في هجوم على الشركة التركية لصناعات الفضاء بأنقرة

في خضمِّ الحديثِ المتزايدِ في تركيا عن السلام بين النظام والكرد، شن مسلحون هجوماً على مقرِ…