حوار وتنسيق مشترك بين أحزاب شعبنا في سوريا يلتف نظر وسائل الإعلام
في تقرير نشره موقع ” العربي الجديد” سلط فيه الضوء على جلسات الحوار المشتركة التي تتم بين الأحزاب السريانية الثلاث “حزب الاتحاد السرياني، الحزب الاشوري الديمقراطي والمنظمة الاثورية الديمقراطية” والتي بدأت منذ ثلاثة أشهر بحوار داخلي يهدف إلى التوحد وتمثيل الشعب السرياني سياسياً ودستورياً في سوريا، حيث يسير الحوار السرياني وفق النهج المرسوم له وضمن رؤية مستقبلية واضحة لحد ما وتجري جلساته في القامشلي.
عضو اللجنة التنفيذية في حزب الاتحاد السرياني ونائب الرئاسة المشتركة في “مجلس سورية الديمقراطية”، كبرئيل شمعون، تحدث لـ”العربي الجديد”، عن الحوار السرياني وأهدافه ورؤيته لمستقبل سوريا.
ويقول شمعون: “نحن منذ عام 2017 اتفقنا كحزبين على وثيقة سياسية مشتركة نضمن بها رؤيتنا بما يخص الأهداف القومية لشعبنا السرياني الآشوري، والأهداف الوطنية على مستوى العموم السوري ومنذ ذلك الوقت كان يوجد بيننا جلسات دورية مع بعضنا البعض، لكن الآن، الذي نريده أن نطور هذه الوثيقة عن طريق العمل المشترك مع بعضنا البعض”.
ولفت شمعون إلى أن “عيد “أكيتو” الذي احتُفل به مؤخراً هو خير مثال على البدء بالعمل القومي المشترك كونه يمثل عيدا لشعبنا السرياني الآشوري، وليس عيداً حزبياً، وارتأينا فيه مناسبة نستطيع من خلالها أن نعمل شيئا مشتركا على الأرض”.
وتابع قائلا: “بالحوار نستطيع أن نصل إلى نتائج أفضل ونطور العمل المشترك بما يخص قضية شعبنا السرياني الآشوري، ونستطيع أن نوصل صوتنا بشكل أقوى ونثبت حقوق شعبنا، ويصار الاعتراف به بحقوق كاملة”.
في حين قال مسؤول مكتب العلاقات في المنظمة الآثورية، كبرئيل موشي كورية، لـموقع “العربي الجديد” “منذ أشهر، تلاقت الإرادات بين الأحزاب الثلاثة، من أجل البدء بحوار بقصد الوصول إلى نوع من المظلة السياسية للأحزاب السياسية في سوريا،”
وأشار إلى أن الهدف “هو توحيد الخطاب القومي للسريان الأشوريين من ناحية، وتقديم رؤية مشتركة لسوريا المستقبل وأيضاً التوافق على المطالب القومية للسريان الأشوريين في سوريا من ناحية أخرى”. كما نفى موشي وجود أي وساطة لهذا الحوار.
حزب الخضر الفيكتوري في أستراليا يتراجع عن اقتراح الاعتراف بالسيفو
بعد دعواتٍ أمميةٍ للاعتراف بالإبادة الجماعية “السيفو”، التي وقعت أحداثُها عام …