أحزابٌ ومنظماتٌ من شعبِنا تنددُ باعتقالِ الراهبِ “آحو بيليكين”
تضامناً مع أحزابِ ومنظماتِ ومؤسساتِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري، التي نددت باعتقالِ السلطاتِ التركيةِ الراهبَ السريانيَ “آحو بيليكين”، والحكمِ عليه بالاحتجازِ لمدةِ سنتينِ وشهرٍ واحد، بحجةِ تعاملِه وانضمامِه لحزبِ العمالِ الكردستاني، وإيوائِه لعناصرِه في ديرِ “مار يعقوب” بمنطقةِ “طور عبدين” جنوبَ شرقِ تركيا.
استنكرت المنظمةُ الآثوريةُ الديمقراطيةُ هذا الاعتقالَ التعسفيَ عبرَ بيانِها، ووجهت دعواتٍ للسلطاتِ القضائيةِ التركيةِ لإبطالِ الحكم.
وأضافَ البيانُ بأنّ المنظمةَ ترى في الحكمِ الصادرِ بحقِ الراهبِ إمعاناً في سياسةِ التضييقِ على من تبقى من أبناءِ شعبِنا في ولايةِ “ماردين”، ومتناقضاً مع واجبِ الدولةِ القانوني في حمايةِ من تبقى منهم، ومنعِ أي تعديات على حرياتهم وأملاكهم وأديرتهم ودورِ عبادتهم.
كما طالبت المنظمةُ الحكومةَ التركيةَ وحزبَ العمالِ الكردستاني، بالكف عن الممارسات التي من شأنها الزج بالمدنيين المسالمين ليكونوا ضحايا للاقتتال الدائرِ بينهما، ونوّهت المنظمةُ في بيانِها للمآسي التي عانى منها أبناءُ شعبنا خلال تسعينياتِ القرنِ الماضي، والذي ساهم ويساهم بدفعِ من تبقى منهم لهجرةِ أرضهم ووطنهم التاريخي.
ومن جهةٍ أخرى، أصدرَ حزبُ “أبناء النهرين” بياناً شددَ فيه رفضَه الممارساتِ البوليسيةَ بحقِ الراهبِ “آحو”، على حدِ وصفِ البيان، وطالبَ السلطاتِ التركيةَ السياسيةَ والقضائية، بإطلاق سراحِ الراهبِ وإعادةِ حريته إليه.
كما دعا الحزبُ لعدم تسييسِ المفاهيمِ والقيمِ الإنسانيةِ بحججٍ غيرِ منطقية، والتوقفِ عن نهجِ إقحامِ الآخرين في صراعاتٍ لا شأن لهم بها، لمجردِ الشك أو التأويلِ الخاطئِ لبعضِ المواقف.
النائب السرياني يوسف آيدن : لقد حان الوقت لكي تعترف السويد بالجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى ضد الأرمن والسريان واليونانيين باعتبارها إبادة جماعية
ستوكهولم – جدد النائب السرياني عن الحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان السويدي ̶…