ايفكيل مقسي الياس يوضحُ حيثياتِ وأسبابِ اعتقالِ الراهبِ “آحو بيليكين”
تعليقاً على اعتقالِ السلطاتِ التركيةِ للراهبِ “آحو بيليكين” بحجةِ دعمِه وتعاملِه وانتمائِه لحزب العمالِ الكردستاني، وإيوائِه لعناصرِه في ديرِ “مار يعقوب” في “ماردين”، قالَ “ايفكيل مقسي الياس” مسؤولُ اتحادِ الأنديةِ السريانيةِ في تركيا، خلالَ لقاءٍ خاصٍ مع إذاعةِ “سورويو” يومَ الأحد، إنّ الحكوماتِ التركيةَ المتعاقبةَ منذُ مئاتِ السنين، مارست ولاتزالُ تمارسُ أفظعِ الجرائمِ بحقِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري، من قتلٍ وتهجيرٍ ومجازرٍ وانتهاكٍ للملكيات، وطمسٍ لتاريخِه ولغتِه وقوميتِه وديانتِه، وسعت لفرضِ سياسةِ الشعبِ الواحدِ والديانةِ الواحدةِ واللغةِ الواحدة، متجاهلةً الشعوبَ الأخرى في المنطقة، وأضافَ أنّ الحكومةَ التركيةَ لا تطبقُ دستورَ الجمهوريةِ التركية، القائمِ على العلمانيةِ والمساواةِ بينَ جميعِ المكوناتِ والأديانِ في الحقوقِ والواجباتِ والعملِ ضمنَ دوائرِ الدولة، وتسعى للتضييقِ على الشعوبِ التي لا تتبعُ الديانةَ الإسلامية، بهدفِ تهجيرِهم للدولِ المجاورة، واقتلاعِهم من أرضِهم التاريخية.
ونوّه “مقسي الياس” إلى أنّ تلكَ السياساتِ المتبعةَ بحقِ المسيحيين بشكلٍ عام، أدت لتناقصٍ حادٍ في أعدادِهم في تركيا إذ وصلَ لخمسةٍ وعشرينَ ألفَ نسمةٍ فقط.
وعن اعتقالِ الراهبِ “آحو” وأسبابِه، قال “ايفكيل” إنّ السلطاتِ التركيةَ تعلمُ علمَ اليقينِ بأنّ ما فعلَه الراهبُ لا يهددُ أمنَ الدولةِ واستقرارَها، إلا أنّ الاعتقالَ جاءَ بهدفِ إخافةِ الشعبِ السرياني وكمحاولةٍ منها لفرضِ سيطرتِها وسطوتِها.
كم تحدث عن زيارة السفير الأمريكي لدى تركيا وهي بمثابة رسالة الى الدولة التركية و عن الاعمال التي تقوم بها.
وعن دورِ اتحادِ الأنديةِ السريانيةِ في تركيا بهذا الخصوص، قال “مقسي الياس” إنّ الاتحادَ وعدداً من الأحزابِ والجهاتِ حتى من المكوناتِ الأخرى، وجهت مطالباً للسلطاتِ وعددٍ من الجهاتِ المسؤولةِ في الدولةِ التركية، والتي اعترفَ بعضُها بأنّ اعتقالَه لم يكن قراراً صائباً.
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…