اثار يعود تاريخها الى اثني عشر الف عام في مدينة اوميد

باعتبارها منطقة تاريخية مهمة, بدأت بعثات التنقيب الى مدينة اوميد عام الف وتسعمئة واربعة وستين, وبعد ست وستين عام من التنقيب والبحث اكتشفت اليوم كهوف اثرية في منطقة ارجاني يعود تاريخها إلى 12 ألف عام, والتي تعد من المواقع الأثرية المهمة في تاريخ الحضارة، و المسجلة من الدرجة الأولى للآثار التاريخية.
ذكر علماء الاثار أن المنطقة كانت أولى البقع البشرية التي بدات فيها الزراعة، وتم فيها تربية المواشي، واستقرت فيها الحياة، في الفترة ما بين 7500 و 5500 قبل الميلاد، وفق نتائج الأبحاث.
وايضا تم اكتشاف بقايا مهمة من العصر الحجري المصقول، تم العثور أدوات تستخدم كملاعق وشوك مصنوعة من العظام والمقابر الصخرية والنقوش.
وقال محافظ اوميد “منير كارال أوغلو”: إن اوميد , هي موطن الإنسانية بقوله: “المكان الذي نسميه ديار بكر هو مركز أعالي بلاد ما بين النهرين، وأهم مركز لتاريخ البشرية وتاريخ الحضارة في بلاد ما بين النهرين، وهي منطقة استقرت فيها البشرية من مرحلة الجمع والالتقاط والصيد، وبدأت الأنشطة الزراعية، ولأول مرة يزرع القمح والشعير والبقوليات كنشاطات زراعية فيها، وقد كشف الناس هذا بالفعل من القطع الأثرية المكتشفة”.
ويذكر ان ديار بكر او اسمها السرياني اوميد تعد مدينة سريانية الاصل كانت هذه المدينة قديماً سريانية بلغتها وعاداتها وسكانها, منذ عام 502 م كان سكانها الى ذلك العهد سرياناً أكثر من ثمانين الف نسمة.