14/04/2021

المخابرات الأمريكية تُصدر تقريرَها السنوي حولَ التهديداتِ المحتملةِ للأمنِ القومي الأمريكي

في إطارِ تعقبِها المستمرِ والمتواصلِ للتحركاتِ والتطوراتِ والتهديداتِ الخارجيةِ المحتملةِ للأمنِ القوميِ الأمريكي، أصدرت وكالةُ الاستخباراتِ الأمريكيةُ تقريراً يومَ الثلاثاء، تضمنَ تقييماً للمخاطرِ لعامِ ألفينِ وواحدٍ وعشرين، ووجهاتِ نظرِ أجهزةِ المخابراتِ الأمريكيةِ بشأن قضايا الأمنِ الخارجي الكبرى، التي يواجهها الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن” في عامه الأول بالمنصب.
ومن المقررِ أن تعقدَ لجنةُ المخابراتِ اجتماعاتٍ يومَي الأربعاءِ والخميس، في كلٍ من مجلسِ النوابِ والشيوخ، بغرضِ مناقشةِ التقريرِ الذي أُرسِلَ إلى الكونغرس.
هذا وسيُدلي كلٌ من “أفريل هاينز” مديرةُ المخابراتِ المحليةِ و”وليام بيرنز” مديرُ المخابرات المركزيةِ الأمريكيةِ بإفادتهما، والتي تُعتبرُ الأولى منذ تعيينِهما.
وذكرَ التقريرُ أنّه بينما تمثل الصينُ وروسيا التحديين الرئيسيين، إلّا أنّ إيران وكوريا الشمالية لا تزالان مصدرَ خطرٍ على الأمنِ القومي الأمريكي.
وأضافَ بأنّ الحزبَ الشيوعيَ الصينيَ الحاكم، سيكثفُ جهودَ الحكومةِ بأكملِها لتوسيعِ نفوذِ الصين وتقويضِ نفوذِ الولاياتِ المتحدة، وزعزعةِ العلاقاتِ بين “واشنطن” وحلفائِها، وتعزيزِ قبولِ نظامِ الصين الاستبدادي.
ونوّه التقريرُ إلى امتلاكِ الصينِ قدراتٍ كبيرةً على شنِ هجماتٍ إلكترونية، يمكنها أن تتسبب في أعطالٍ محدودةٍ ومؤقتةٍ للبنيةِ التحتيةِ الحيويةِ بالولاياتِ المتحدةِ على أقلِ تقدير.
أما بالنسبةِ لإيران، قالت الوكالاتُ في تقريرِها إنّ “طهران” استأنفتَ بعضَ الأنشطةِ النوويةِ التي تنتهكُ الاتفاقَ النووي، وإنّها ستمثلُ تهديداً مستمراً للولاياتِ المتحدةِ ومصالحِ الحلفاءِ في الشرق الأوسط، وإنها تعمل على تقويضِ النفوذِ الأمريكي.

‫شاهد أيضًا‬

ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود

في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…