تطوراتٌ عسكريةٌ على الحدودِ الروسية الأوكرانية تنذرُ بوقوعِ الحرب
ضمنَ آخرِ التطوراتِ في ملفِ الصراعِ الروسي الأوكرانيِ بمنطقةِ “دونباس” الحدوديةِ وشبهِ جزيرةِ “القرم”، حشدت روسيا قواتِها بشكلٍ مكثفٍ في المنطقة، قابلَها انتشارٌ كبيرٌ لم يسبق له مثيلٌ لقواتِ حلفِ شمالِ الأطلسي في البحرِ الأسودِ وبحرِ “البلطيق”، على مقربةٍ من الحدودِ الروسية، الأمرُ الذي يُنذرُ بنشوبِ حربٍ بينَ المعسكرين.
وبهذا الصدد، قالَ الأمينُ العامُ لحلفِ شمالِ الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍ أجراه مع وزيرِ الخارجيةِ الأوكراني “ديميتري كوليبا”، قال إنّ على روسيا أن تنهي هذا الحشدَ العسكري، وأن توقفَ استفزازاتها وتخفضَ التصعيدَ على الفور.
من جهته، أشارَ “كوليبا” إلى أنّ فرضَ مزيدٍ من العقوباتِ على “موسكو”، وتقديمَ المزيدِ من الدعمِ العسكري لـ “كييف”، يمكن أن يساعدَ بردعِ العدوانِ الروسي.
ومن جانبٍ آخر، وفيما يتعلقُ بعضويةِ أوكرانيا بحلفِ “الناتو”، أكدَ مسؤولٌ في الخارجيةِ الأمريكية، عقبَ لقاءٍ بينَ “كوليبا” ونظيرِه الأمريكي “أنتوني بلينكن”، أكدَ تمسكَ بلادِه بإعلانِ “بوخارست” لعامِ ألفينِ وثمانية، مضيفاً بأنّه يمكن لأوكرانيا أن تقوم بالكثيرِ مع الحلف في إطار مشروعها الوطني السنوي، وأشارَ إلى أنّ هناكَ كثيراً من أنواعِ الدعمِ التي يمكن للحلفِ تقديمُها لأوكرانيا، بما فيها التدريبُ العسكري.
وتجدر الإشارة إلى أنّ زعماءَ دولِ “الناتو” رفضوا منحَ أوكرانيا وجورجيا خطةَ الحصولِ على عضويةِ الحلفِ خلال قمةِ “بوخارست”، واكتفوا بإعلانٍ سياسيٍ حولَ إمكانيةِ انضمامِ البلدينِ إلى الحلفِ في المستقبل.
اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية
في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…