قوى الأمن الداخلي: تمكنّا من إفشال أكبر عملية تهريب للمواد المخدرة في المنطقة

عقدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي، أمس الاثنين، مؤتمراً صحفياً، جاء فيه: “إلى الرأي العام، استكمالاً لحملة الحياة مسؤولية ضد المخدرات والتي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في الخامس والعشرين من أيلول من العام الفائت حفاظاً على أمن المجتمع والفرد وسلامته، وصوناً للضوابط الأخلاقية والأعراف الأصيلة للمجتمع كواجب أخلاقي وقانوني، وبعد إنهاء مرحلتين من الحملة التي أنتجت توقيف العديد من التجار ومروجي المخدرات، عملت قواتنا في مكافحة الجريمة دون أن يثنيها أي عائق من القيام بواجبها تجاه المجتمع بكافة أفراده.
ونتيجة التحقيقات والمعلومات في تتبع طرق التحقيق الرئيسية لدخول المواد المخدرة، و لقرابة الشهرين من المتابعة والتحري، تمكنت قواتنا من كشف إحدى النقاط الرئيسية التي يتم إدخال المواد المخدرة من خلالها إلى مناطقنا، عبر نقاط التماس مع ما يسمى الجيش الوطني التابع للاحتلال التركي.
فقد تمكنت مكافحة الجريمة بمساندة قوات الهات الخاصة، من إفشال أكبر عملية تهريب للمواد المخدرة بتاريخ التاسع من نيسان، لشبكة كبيرة من التجار خمسة منهم يعملون في مناطقنا، وضبط في العملية أيضاً، مئة وستٌ وتسعون ألف حبة مخدر من نوع كبتاكول، أربعمائة واربعٌ وسبعون كف حشيش بأنواعه المختلفة، أحد عشر ألف ومائتين وخمسين دولار أمريكي مزور، أسلحة نارية منها ستٌ وعشرون مسدس مع ذخائره، سلاحي قناص، بندقيتي صيد، مخازن درانكون عدد ثلاثة وستون، ثلاث مخازن مسدسات، إضافة للعديد من للحواسيب والهواتف النقالة.
إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي نؤكد لأبناء شعبنا على الوفاء بكافة التزاماتنا وواجباتنا تجاه حماية أمن وأمان الفرد والمجتمع من كافة أشكال الجرائم، كما نؤكد استمرار حملتنا حتى تحقيق أهدافها والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه للمساس بأمن وأمان المجتمع بكافة الطرق والأساليب، فحربنا ضد المخدرات لا تقل أهمية ضد الإرهاب والذي تعتبر المخدرات أحد أسلحته”.