القوى الأمنيةُ تثبت فعاليتَها بتعقب خلايا “داعش” في سوريا والعراق
في وقتٍ تشهدُ فيه مناطقٌ مختلفةٌ في شمالِ شرقِ سوريا، تجدداً لانتشارِ ونشاطِ خلايا “داعش” النائمة، لم تدّخر قواتُ سوريا الديمقراطيةُ جهداً لتعقبِ وتثبيطِ تلكَ الخلايا، ففي مدينةِ “الرقة” المحررة، وبحسبِ المركزِ الإعلامي لقواتِ سوريا الديمقراطية، عثرت وحداتُ البحثِ على مخبأٍ أرضيٍ كبير، كان يُستعملُ كمستودعٍ لأسلحةِ وذخائرِ مرتزقةِ “داعش”، واحتوى على كمياتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ الخفيفةِ والمتوسطة، بالإضافةِ لذخائرٍ متنوعةٍ وكمياتٍ من المتفجراتِ والألغام.
هذا وتمكنت وحداتُ البحثِ من فكِّ عدد من الألغامِ المحيطةِ بالمخبأ.
أما في منطقةِ “الهول” بريفِ “الحسكة”، فقد ألقتِ القواتُ القبضَ على عنصرين من “داعش”، خلالَ عمليةٍ أمنيةٍ في المنطقةِ يومَ الأربعاء.
وبحسبِ مصدرٍ من “قسد”، فإنّ أحدَهما كان يعملُ قاضياً لدى “داعش” بين عامَي ألفينِ وأربعةَ عشر وألفينِ وتسعةَ عشر.
ويأتي هذا بعدَ أيامٍ من إلقاءِ القواتِ القبضَ على قياديٍ وعضوين آخرين من “داعش” خلال ثلاثِ عملياتٍ أمنية في كلٍ من أريافِ “القامشلي” و”الحسكة” و”دير الزور”
ومن جهتِه، أكَّد التحالفُ الدوليُّ مواصلتَه مع “قسد” الضغطَ لمنعِ تجميعِ “داعش” لصفوفِه مُجدَّدًا، كما أكدَ المتحدثُ باسم قواتِ التحالف الدولي “وِين ماروتو”، أنّ “داعش” انهزمَ جغرافيًا، ولم يعُدْ بمقدورِه السيطرةُ على مساحاتٍ كبيرةٍ في سوريا والعراق، غيرَ أنّه مازالَ قادراً على تنفيذِ عملياتٍ إرهابية.
وتأكيداً على سعيِه القضاءَ على “داعش”، ألقت طائراتُ التحالفِ مناشيراً في الأحياءِ الشرقيةِ من منطقةِ “هجين” بريفِ “البوكمال”، تضمنت دعواتٍ للتبليغِ عن أيِ أنشطةٍ إرهابيةِ مقابلَ مكافآتٍ مادية، بحسبِ مصادرٍ محلية.
أما في العراق، وتزامناً مع العملياتِ الأمنيةِ في سوريا، أعلنت مديريةُ الاستخباراتِ العسكريةِ العراقيةُ عن مداهمةِ ورشةِ تفخيخٍ تابعةٍ لـ “داعش” في “تلعفر” بمحافظةِ “نينوى”، وأكدت مصادرتَها لطنٍ ونصف من مادة الكبريتيك، بالإضافة لأسلحةٍ وذخائرَ وقذائفِ هاون.
مظلوم عبدي يؤكد أن اللامركزية هي الحل الأمثل لسوريا الجديدة
في ظل الحديث المتزايد حول الشكل الأنسب للحكم في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، أكد القائد العا…