17/04/2021

الدفاع الوطني يعمد الى “تفييش” عناصره لسرقة رواتبهم

تزداد عمليات التجنيد في مدينة القامشلي والقرى المحيطة بها في مناطق نفوذ النظام من قبل ميليشيا الدفاع الوطني نظرا لان الغالبية الساحقة من ابناء تلك المناطق متخلفون عن الخدمة الالزامية, حيث تستغل هذه الميليشيا تخلفهم عن اداء الخدمة الالزامية لجيش النظام وتعمل على تجنيدهم في صفوفها مقابل اغراءات ومكتسبات شخصية.
حيث افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن نائب قائد مليشيا الدفاع الوطني بالقامشلي، سمح لجميع العناصر بالذهاب إلى منازلهم او ما يسمى “بالتفييش” وذلك
مقابل تنازل العناصر عن رواتبهم الشهرية، والإبقاء على مهماتهم وبطاقاتهم الخاصة بـ الدفاع الوطني, في سبيل عدم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام ، وذلك بعد الدورة التدريبية الأخيرة للميليشيا والتي ضمت الدفعة نحو 80 مقاتل تطوعوا في صفوف الدفاع الوطني، براتب شهري قدره 25 ألف ليرة سورية، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الدفعة التي تخرجت جرى توزيعها على نقاط الدفاع الوطني في القامشلي وريفها، وأضافت المصادر، بأن هؤلاء عمدوا إلى الانضمام إلى الدفاع الوطني هرباً من الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية ضمن قوات النظام.
ويذكر ان المنطقة تشهد صراع روسي-إيراني متواصل في إطار الحرب الباردة بين الطرفين ، لفرض السيطرة المطلقة على الأرض، حيث أفادت مصادر المرصد بأن عمليات استقطاب الشبان والرجال وتجنيدهم في صفوف الميليشيات الموالية لإيران بقيادة لواء “فاطيمون” متواصلة على قدم وساق في القامشلي والحسكة، ويتم نقل المجندين حديثاً، إلى ما يعرف بفوج “طرطب” جنوب الحسكة، لتدريبهم على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى منطقة غربي الفرات.

‫شاهد أيضًا‬

الإدارة الأمريكية تشترط عدة طلبات لرفع العقوبات جزئياً عن سوريا

بهدف بناء الثقة بين الإدارة الأمريكية والإدارة السورية الانتقالية، كشفت صحيفة “واشنط…