اعتصاماتٌ في سويسرا احتجاجاً على اعتقالِ الراهب “آحو بيلجان”
على خلفيةِ إصدارِ السلطاتِ التركيةِ قراراً بسجنِ راهبِ دير “مار يعقوب” في “ماردين” الراهب “آحو بيلجان” لمدةِ سنتينِ وشهر، بحجةِ إيوائِه وتعاملهِ وانتماءِه لحزبِ العمالِ الكردستاني، خرجَ عددٌ من أبناءِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري في “زوريخ” بسويسرا، بمظاهرةٍ أمامَ القنصليةِ التركية.
ونظمَ الوقفةَ الاحتجاجيةَ الشبيبةُ السريانيةُ وممثلونَ عن الاتحادِ السرياني الأوروبي، ورددَ المعتصمونَ شعاراتٍ تنادي بإلغاءِ الحكمِ القضائي المجحفِ بحقِ الراهب.
وفي كلمةٍ له، قالَ “جون قدورو” أحدُ منظمي التظاهرة، إنّ التدابيرَ الوقائيةَ في البلاد، حالت دون أن نتجمعَ بعددٍ كبير، ولكننا نمثل اليومَ الآلافَ من شعبِنا في سويسرا، ومئاتِ الآلافِ في أوروبا، والملايينِ من شعبِنا حولَ العالم، ونطلبُ إلغاءَ قرارِ المحكمةِ بحقِ الراهب، ونطالبُ رؤساءَ الكنيسةِ بأن يرفعوا صوتَهم ويتخذوا مواقفَ جديةً ضد هذا القرار، وأعربَ “قدورو” عن جاهزيةِ الشبيبةِ للمشاركةِ في كلِ النشاطاتِ التي ستقامُ من أجلِ الراهبِ “آحو”
وخلال الاعتصام، تمت قراءةُ بيانٍ للاتحادِ السرياني الأوروبي من قبل “لوكاس ساغور”، وكلمةٌ باسمِ الشبيبةِ السريانيةِ باللغةِ الألمانية من قبل “سيمونا قادورو”، حيث قالت إنّه ومنذُ مذابحِ “السيفو” وإلى اليوم، تُرتَكَبُ هجماتٌ ومجازرٌ بحقِ شعبنا في تركيا وعلى أراضينا، وبقيت قضيةُ أراضي دير “مار كبرئيل” معلقةً ودونَ حل، ونحن كشبيبةٍ سريانية، نظمنا هذا الاعتصامَ بهدفِ إيقافِ قرارِ المحكمةِ بحق راهبنا، وأكدت أنّ حقوقَ الشعوبِ والديمقراطيةَ تُعتبرُ مفاهيماً غريبةً وغيرَ مقبولةٍ بالنسبةِ للحكومةِ التركية، لكن يتوجبُ علينا النضالُ لتثبيتِ تلكَ المفاهيمِ وتحقيقِها
إصابة المطرب الكبير إيوان أغاسي بورم خبيث في الدماغ
ولد إيوان أغاسي في مدينة كرمانشاه، بإيران في العام 1945. انخرط في الإذاعة الوطنية الإيراني…