الخارجية التشيكية بصدد طرد ثمانية عشر دبلوماسياً روسياً والأخيرة تحذّر من عواقب تبعات هذا القرار
في تصريحٍ خاصٍ لهما، كشف كلٌ من رئيسِ الوزراءِ التشيكي “أندريه بابيش”، ووزيرِ الخارجيةِ “يان هاماتشيك” يومَ السبت، عن نيةِ الحكومةِ طردَ ثمانيةَ عشرَ موظفاً بالسفارةِ الروسية، وذلك للاشتباه في تورطِ المخابراتِ الروسيةِ في انفجارٍ بمخزنِ أسلحةٍ في منطقةِ “فربتيس” في العاصمةِ التشيكيةِ “براغ”، عام ألفين وأربعة عشر.
وفي ردٍ لها على تلك الخطوة، حذرت المتحدثةُ باسمِ وزارةِ الخارجيةِ الروسية “ماريا زاخاروفا” سلطاتِ التشيك، من تبعاتِ طردِ الدبلوماسيينَ الروس، مؤكدةً في الوقتِ نفسه أنّ “براغ” على درايةٍ بعواقبِ هذا الإجراء.
هذا وعلى الرغم من نفيِ روسيا المستمرِ لتهمةِ ضلوعِها في ذلك الحادث، إلا أنّ عملياتِ طردٍ متبادلةً أدت إلى عودةِ حوالي ثلاثمائة دبلوماسيٍ إلى بلادهم.
والجدير بالذكر، أنّه وفي السادسِ عشر من تشرين الأول عامَ ألفينِ وأربعةَ عشر، هزت عدةُ انفجاراتٍ مستودعَ الذخيرةِ في “فربتيس” جنوب شرقي “براغ”، مما أسفر عن مقتل اثنين من موظفي شركةٍ خاصةٍ كانت تستأجرُ المستودعَ من الجيشِ التشيكي.
وتأتي تلك الخطوةُ التشيكيةُ بعد يومين من إعلانِ “واشنطن” فرضَ عقوباتٍ واسعةٍ على روسيا، تشمل إجراءاتٍ تستهدف اثنين وثلاثين شخصاً وكياناً، وتطبيقَ حظرٍ على شراءِ سنداتِ الحكومةِ الروسية، بدءاً من الرابعِ عشر من أيلول، بالإضافةِ لطردِ عشرةِ دبلوماسيينَ روس.
ذاكرة أوروبا المنقسمة: انتصار في سودرتيليا ونكسة في إنشخيده
سودرتيليا/ إنشخيده — في أمسية صيفية دافئة من يونيو الماضي، صوّت مجلس بلدية سودرتيليا بالإج…