الجفافُ يهددُ المحاصيلَ الزراعيةَ بإقليمِ الجزيرة
من المعروفِ أنّ شهرَ نيسان، يُعتبرُ من أهمِ الأشهرِ لدى مزارعي إقليمِ الجزيرةِ في شمالِ شرقِ سوريا، كونَه موعدَ حصادِ العديدِ من المحاصيلِ الزراعيةِ الأساسيةِ كالقمحِ وغيرِه.
وخلالَ سنواتِ الحربِ في سوريا، عانى المزارعون من مشكلاتٍ وعوائقَ متعددة، حالت دون جنيِهم مردوداً مادياً من محاصيلِهم، وشحُّ الأمطارِ كان أهمَ سببٍ لفسادِ المحاصيل، أضف إلى ذلك إقدامُ مجهولينَ على إضرامِ النيرانِ في أراضي المزارعين، وتهريبُ قسمٍ كبيرٍ من المحاصيلِ لخارجِ البلاد، وقطعُ الاحتلالِ التركي للمياهِ في نهرَي “دجلة” و”الفرات”
وهذا العام، لم يكن مختلفاً عن السنواتِ السابقة، إن لم يكن أسوأ، وذلك بحسبِ ما أفادَ به بعضُ المزارعينَ لفضائيةِ “سورويو”، فمنهم من قالَ إنّ المنطقةَ لم تشهد هطولاتٍ كافية، ما أدى لجفافِ المحاصيلِ وفسادِها، ومنهم من اضطرَ لتحويلِ محاصيلِهم إلى علفٍ للمواشي، خاصةً في ريفِ “القامشلي” الجنوبي.
وتطرّقَ البعضُ إلى غلاءِ المعيشةِ وارتفاعِ الأسعارِ بشكلٍ عام، والذي بدورِه أدى لارتفاعِ سعرِ البذارِ والمعداتِ ومستلزمات الزراعة، وبالتالي زيادةِ الخسائرِ الماديةِ للمزارعين، الذين يُجبرون على زراعةِ أراضيهم كلّ عام، أملاً بتعويضِ خسائرِ السنواتِ السابقة.
الإدارة الأمريكية تشترط عدة طلبات لرفع العقوبات جزئياً عن سوريا
بهدف بناء الثقة بين الإدارة الأمريكية والإدارة السورية الانتقالية، كشفت صحيفة “واشنط…