رئيسةُ الحزبِ اليساري السويدي تُطالبُ الحكومةَ بالاعترافِ بمجازرِ السيفو
قالت رئيسةُ الحزبِ اليساري السويدي “نوشي دادغوستار” في مقطعٍ مصور، إنّه مضى أكثرُ من مئةِ عامٍ على الإبادةِ العرقيةِ التي تعرضَ لها الشعبُ السريانيُ الكلدانيُ الآشوريُ والأرمني والبونطي، من قبلِ الدولةِ العثمانية، وأضافت بأنّه وبدعمٍ من عددٍ من الأحزابِ والتي كان الحزبُ اليساريُ من ضمنِها، اعترفَ البرلمانُ السويديُ بهذه المجازرِ عامَ ألفينِ وعشرة.
وأشارت “دادغوستار” إلى أنّ قرارَ البرلمانِ كان ضرورياً ومجدياً ومقبولاً، إلا أنّه ومع الأسف، لم تقم الحكومةُ السويديةُ بتفعيلِ ذاك القرارِ حتى الآن، ولم تبلغِ السلطاتِ التركيةَ بنيتِها الاعترافَ بالمجازر، مضيفةً بأنّ المثلَ السويديَ القائلَ إنّ كلَ جرحٍ يُشفى مع مرورِ الوقت، هو مثلٌ خاطئ، إذ أنّ الاعترافَ شرطٌ أساسيٌ لشفاءِ الجرح، ولهذا، يجبُ علينا الاعترافُ بمجازرِ عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وخمسةَ عشر.
ونوّهت “دادغوستار” لأهميةِ تفعيلِ الحكومةِ قرارَ البرلمانِ وتطبيقِه على أرضِ الواقع، إذ أنّه أقلُ ما يمكنُ فعلُه لإظهارِ الاحترامِ والتقديرِ لكلِ الضحايا الذين قضوا بهذه المجازر، ويُعتبرُ الخطوةَ الأولى لإرغامِ الحكومةِ التركيةِ التي تُعتبرُ حفيدةَ السلطنةِ العثمانية، على الاعترافِ بها، والكفِ عن إنكارِها.
وأكدت “دادغوستار” إلى أنّ تطبيقَ القرارِ مهمٌ لتعزيزِ وتطويرِ قيمِ الديمقراطيةِ في تركيا، خاصةً أنّها تضمُ العديدَ من المكوناتِ والأقلياتِ التي تتعرضُ للاضطهاد، ويُسلبُ منها الحقُ بممارسةِ لغاتِها وثقافاتِها الخاصة.
وفي الختام، قالت “دادغوستار” إنّ لا يمكننا العودةُ للماضي لمنعِ ارتكابِ تلكَ المجازر، غيرَ أنّنا يمكنُ أن نستقي منه العِبَرَ لبدءِ مرحلةٍ جديدةٍ وانطلاقةٍ نحوَ التقدمِ والتطور.
“تعيين المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا للكلدان”
البصرة- العراق- عيّن قداسة البابا ليون الرابع عشر بناءً على طلب السينودس الكلداني المنعقد …