اشتباكاتٌ عنيفة بين قوى الأمن الداخلي ومجموعات الدفاع الوطني في القامشلي

أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا بياناً أوضح فيه ما جرى يوم أمس في مدينة القامشلي (زالين)، وذكر البيان بأن أحد عناصر مجموعات الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام السوري قام بإطلاق النار على حاجز لقوى الأمن الداخلي عند دوار الوحدة بمدينة القامشلي مساء أمس الثلاثاء، مما أدى لاستشهاد أحد أعضاء قوى الأمن الداخلي “خالد حاجي” متأثراً بجراحه التي أصيب بها.
وأضاف البيان: “قوى الأمن الداخلي لن تتوانى لحظة واحدة بالدفاع عن نفسها والقضاء على كل محاولات ميليشيا الدفاع الوطني في استهداف نقاطها الأمنية وبثها للفتنة وزرع حالة عدم الاستقرار لأهالي مناطقنا” مؤكدين على التعامل بكل حزم مع هذه الأفعال.
هذا وشهدت مدينة القامشلي ليلة أمس اشتباكاتٍ عنيفة بين قوى الأمن الداخلي وقوات الدفاع الوطني تركزت عند مدخل حارة طي المعقل الرئيسي لمجموعات الدفاع الوطني.
هذا ونشرت قوى الأمن الداخلي عدة نقاط وحواجز أمنية على المداخل المؤدية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، بحسب وكالة نورث برس.
كما ساعدت قوى الأمن الداخلي عشرات العائلات للخروج بشكل آمن من حارة الطي التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ الليلة الفائتة، وتأمين انتقالهم لمناطق آمنة حفاظاً على حياة المدنيين.
وذكرت معلومات لمصادر محلية بأن حصيلة الاشتباكات بلغت حتى الآن شهيد وثلاثة جرحى من طرف قوى الأمن الداخلي، 16 قتيل و23 جريح من عناصر الدفاع الوطني بعضهم في وضع حرج، تدمير 4 سيارات دفع رباعي خاصة بالدفاع الوطني، إضافة لانشقاق 76 عنصراً عن الدفاع الوطني.
كما أفادت المعلومات بتوجه دوريات روسية إلى مركز قيادة الدفاع الوطني في محاولة منهم للتوسط في إيقاف الاشتباكات.
هذا ويُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها عناصر الدفاع الوطني باستهداف نقاط قوى الأمن الداخلي إنما سبق وقامت بذلك مراتٍ عدة بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وزرع الفتنة بين مكونات المدينة.
والجدير ذكره بأن الاشتباكات لاتزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر