22/04/2021

البطريرك الراعي: سنساعد أبناء كنائسنا وبناتها على الصمود بوجه الأزمة الاقتصادية والماليّة والاجتماعية الخانقة

في كلمة له خلال الدورة الاستثنائية لمجلس البطاركة الأساقفة الكاثوليك في لبنان، أشار البطريرك السرياني الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إلى أن الهدف من هذه الدورة هو لانتخاب أمين عام المدارس الكاثوليكيّة في لبنان، ورؤساء اللجان الأسقفيّة ونوّابهم وللتداول حول الأوضاع الراهنة في لبنان، والمزيد من تفعيل خدمة المحبّة الاجتماعية، ومساعدة أبناء كنائسنا وبناتها على الصمود بوجه الأزمة الاقتصادية والماليّة والاجتماعية الخانقة.
وتابع البطريرك في كلمته، “نحن ككنيسة معنيّون مباشرةً بالشأن الوطنيّ، بحيث نذكّر الجماعة السياسيّة أنّها موجودة لتأمين الخير العام والتنافس في تأمينه لخير جميع المواطنين ولكلّ مواطن، ولذلك نطالب بتأليف حكومة إنقاذيه قادرة على القرار والعمل من أجل انتشال لبنان من حالة الانهيار، وإنهاض الشعب من حالة الفقر والجوع، والحدّ من فكّ أوصال الدولة، والعمل على إنعاش المؤسّسات الدستوريّة والعامّة، واحترام الفصل بين السلطات، وإعادة الهيبة للدولة، والمباشرة بإجراء الإصلاحات في مختلف البنى والقطاعات، وتحرير القضاء من تدخّل السياسيّين والأحزاب، لكي يتمكّن من إجراء الحكم بالعدل”.
ولفت البطريرك أيضاً، إلى أن لبنان فاقداً سيادته الداخليّة والخارجيّة، ومتورّطًا في أحلاف ونزاعات وحروب إقليميّة، وفاقداً وحدته العسكريّة وقواه الذاتيّة الموحّدة للدفاع بها عن نفسه ضدّ أي اعتداء، وباتت القوى السياسيّة اللبنانيّة عاجزة عن الجلوس معاً لا في المجلس النيابيّ، ولا في الحكومة، ولا على طاولة الحوار.
وفي سياق متصل، استقبل غبطة البطريرك السرياني الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أمس الأربعاء، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل.
وفي كلمة له أمام الاعلاميين، قال باسيل: “لبّيت دعوة صاحب الغبطة الى العشاء في هذا الصرح واستأذنته أن أتحدث بأمور تليق بهذا الصرح وبتاريخه، وبنضالات التيار الوطني الحرّ، ومن هذه المنطلقات أقول، لو أن المسيح تنازل من ألفي سنة لما كان هناك مسيحيين اليوم، فالمسيح صُلب كي يشهد للحقّ، والفرق بين الوصايا العشرة وتعاليم المسيح هو أن الوصايا العشر تحدثّت عن الـ “لا”، بينما تعاليم المسيح تحدثت عن الشهادة للحقّ”.
كما وأشار باسيل، إلى أنهم عندما يطالبوا بالحقّ والحقيقة، فهذا لأنهم يؤمنوا بأنهما الطريق للإصلاح والخلاص، مشدداً على أنهم مستمرون في القتال كي تُبصر الحكومة النور.

‫شاهد أيضًا‬

تعيين نجاة شرف الدين ناطقة باسم الرئاسة اللبنانية

في خطوةٍ غيرِ مسبوقةٍ في لبنان، عُينت الإعلاميةُ “نجاة شرف الدين” ناطقةً باسم …