سنحريب برصوم “ميليشيات الدفاع الوطني ورقة يستعملها النظام السوري لضرب الإدارة الذاتية”

في تصريحٍ له حول ما جرى يوم أمس في مدينة القامشلي من اشتباكاتٍ عنيفة جراء قيام مجموعات الدفاع الوطني باستهداف قوى الامن الداخلي، قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا، سنحريب برصوم:
بأن “ميليشيات الدفاع الوطني كان لها دائماً أجندة لضرب الأمن والاستقرار في منطقة الجزيرة وتحديداً القامشلي والحسكة، وهي مرتبطة بالنظام السوري الذي يحاول دائماً ضرب مشروع الإدارة الذاتية وخلق حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار في هذه المنطقة، ويستعمل هذه الميليشيات كورقة ضد الإدارة الذاتية، وبهذا الصراع الذي يحدثه يحاول خلق الفتنة وإشعال فتيل الاقتتال بين مكونات شمال شرق سوريا وضرب الاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك بين شعوب المنطقة”
وحول تدخل الوسيط الروسي لفض النزاع، أشار برصوم إلى: “أن الدور الروسي مهم في حل هذه المشكلة التي حصلت، وعليهم لعب الدور المناسب لما فيه مصلحة المنطقة وليس الوقوف إلى جانب النظام السوري وميليشياته، نأمل من الوسيط الروسي أن يقوم بدور الضامن لما فيه مصلحة شعوب المنطقة وتحقيق الاستقرار”
وأوضح سنحريب برصوم بأن لا أحد يريد استمرار الحرب والاقتتال وترويع الأهالي، ولكن ما يحصل الآن هو رد للحفاظ على استقرار المنطقة وإنهاء وجود هذه الميليشيات.
وأضاف الرئيس المشترك للحزب بأن ميليشيات الدفاع الوطني غير مرغوب بها في المنطقة حيث يقومون بتعديات وتصرفات غير جيدة تجاه مختلف المكونات.
هذا ويُشار إلى أنه وبوساطة روسية تم الاتفاق يوم أمس الأربعاء على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإزالة كافة المظاهر المسلحة ووضع دوريات روسية لضمان التنفيذ ابتداءً من صباح اليوم الخميس، ولكن مجموعات الدفاع الوطني خرقت الاتفاق وقامت باستهداف قوى الأمن الداخلي مجدداً عند دوار شارع الوحدة المحاذي لحارة طي مركز الاشتباكات.
هذا وقُتل خلال اشتباكات يوم أمس قاهر الهلوش شقيق سالم الهلوش قائد كتائب البعث في الحسكة.