23/04/2021

مؤسساتٌ ومنظماتٌ تطالب الحكومةَ الأستراليةَ بالاعترافِ بمجازرِ السيفو

قبيلَ الاستذكارِ السنويِ السادسِ بعدَ المئة للإبادةِ العرقيةِ البربرية، والتي ارتكبتها السلطنةُ العثمانيةُ بحق المسيحيين، وجهت عدةُ مؤسساتٍ ومنظماتٍ في أستراليا دعواتٍ لرئيسِ الوزراءِ الأسترالي “سكوت موريسون”، للاعترافِ بوصفِ الجرائمِ التي ارتُكبت أثناءَ الحربِ العالميةِ الأولى وتصنيفِها كإبادةٍ جماعية.
وعليه، انضمَ اللوبي الكردي في أستراليا للدعواتِ التي وُجِهَت لـ “موريسون” وحكومتِه، من أجلِ الاعترافِ بالمجازرِ التي ارتُكبت ما بينَ عامَي ألفٍ وتسعمائةٍ وخمسةَ عشر، وألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثةٍ وعشرين بحقِ الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري والأرمني والبونطي.
وفي رسالةٍ له، قالَ اللوبي الكردي إن تركيا ارتكبت مجازرَ عديدةً بحقِ الشعبِ الكردي، كما أنّها لا تزالُ تنكرُ الجرائمَ التي ارتكبتها بحقِ السريان الكلدان الآشوريين والأرمن والبونطيين.
وأضافَ أنّ هدفَه هو التآخي والتفاهمُ بينَ المكونِ الكردي والمكوناتِ الأخرى في أستراليا، وأنّه يناضلُ من أجلِ حقوقِ الإنسان.
ومن جهةٍ أخرى، وجّه مجلسُ الكنائسِ في “نيو ساوث ويلز” رسالةً لـ “موريسون”، طالبَه فيها بالاعترافِ بالمجازرِ التي ارتكبت بحقِ الشعوبِ المسيحيةِ الثلاث، ويضمُ هذا المجلسُ كنائساً لشعبِنا والشعبِ الأرمني والبونطي والقبطي والهندي، وكنائساً لوثريةً وإنجيليةً وغيرَها من الكنائس.
رئيسُ المجلس، طالبَ “موريسون” وبكلِ حزم، ألّا ينسى ملايينَ الشهداءِ الذين قُتلوا بطرقٍ وحشيةٍ على يدِ العثمانيين، وأن يُصنّفَ تلكَ الجرائمَ كإبادةٍ جماعية.
ويُشارُ إلى أنّه وإضافةً لدعواتِ اللوبي الكردي ومجلسِ الكنائس، وجهت عدةُ مؤسساتٍ ومنظماتٍ في البلاد، دعواتٍ للحكومةِ الأستراليةِ للاعترافِ بمجازرِ “السيفو”

‫شاهد أيضًا‬

علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين

بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…