نائبٌ سرياني ينتقدُ الحكومةَ السويديةَ لتخاذلها بحمايةِ الراهب “آحو بيليجان”

طرحَ “أبروهم خلف” عضوُ الحزبِ الاجتماعي الديمقراطي، أحدُ أحزابِ الحكومةِ السويدية، طرحَ تساؤلاً على الحكومةِ لحثِها على ممارسةِ الضغطِ على تركيا، لإلغاءِ الحكمِ القضائيِ الجائرِ الصادرِ بحقِ الراهبِ “آحو بيليجان”
وتطرّق “خلف” للحديثِ عن حياةِ الراهبِ ومعيشتِه في جبالِ “طور عبدين”، وكيفيةِ بنائِه لدير “مار يعقوب”، وسعيِه لترميمِه على الرغمِ من الأوضاعِ الصعبةِ الراهنة.
ونوّه النائبُ السرياني إلى تعرضِ شعبِنا للأذى، ودفعِه ضريبةَ الحربِ المستعرةِ بين قوات حزب العمالِ الكردستاني والسلطاتِ التركية، كما لفتَ إلى أنّ الراهبَ يُعتبرُ أحدَ أبناءِ الشعبِ السرياني الأصيل، وأصبحَ راهباً في جبال “طور عبدين”، وأنّ خدمتَه تفرضُ عليه تقديمَ المعونةِ من مأكلٍ ومشربٍ لكلِ قاصديه، إلا أنّه لم يكن لينتابَه القلقُ حولَ سلامتِه وحصانتِه، لو التزمت الحكومةُ التركية بحمايةِ مواطنيها.
وبهذا الصدد، وجه “خلف” سؤالاً لوزيرةِ الخارجيةِ السويدية “آن ليندي”، حولَ كيفيةِ قدرتِها وعن طريقِ الاتحادِ الأوروبي، ممارسةَ الضغطِ على تركيا لإلغاءِ الحكمِ بحقِ راهبِ الكنيسةِ السريانيةِ الأرثوذكسية “آحو سفر بيليجان”