اندلاعُ حريق في إحدى مشافي بغداد ودعواتٌ لمحاسبةِ المقصرين
في حادثٍ أليم، فُجِع به العراقيونَ في العاصمةِ “بغداد”، اندلعَ حريقٌ نتيجةَ انفجارِ عبوةِ أوكسجين في وحدةِ عنايةٍ مركزةٍ مخصصةٍ لعلاجِ مرضى فايروس كورونا، في مستشفى “ابن الخطيب” مساءَ يومِ السبت، وأعلن العراقُ اليومَ الأحد، حداداً وطنياً لمدةِ ثلاثةِ أيامٍ على أرواحِ ضحايا الحريق، الذين أعلنت وزارةُ الصحةِ تقديمَ تفاصيلٍ عن أعدادِهم في وقتٍ لاحق، غيرَ أنّ وكالةَ “فرانس برس” نقلت عن مصادرٍ طبيةٍ سقوطَ ثلاثةٍ وعشرينَ قتيلاً وخمسينَ جريحاً كحصيلةٍ أولية.
وإثرَ الحريق، عقد رئيسُ الوزراءِ “مصطفى الكاظمي” اجتماعاً طارئاً مع عددٍ من الوزراءِ والقياداتِ الأمنيةِ والمسؤولين، وجه خلالَه بفتحِ تحقيقٍ فوري، والتحفظِ على مديرِ المستشفى ومديرِ الأمنِ والصيانةِ وكل المعنيين، لحين التوصلِ إلى المقصرين ومحاسبتهم.
وشدد “الكاظمي” على أنّ الإهمالَ ليس مجردَ خطأ، بل يُعتبرُ جريمة، ودعا لتشكيلِ فريقٍ فنيٍ لضمان تدقيقِ إجراءاتِ السلامةِ بجميعِ المستشفياتِ والفنادقِ والأماكنِ العامةِ خلالَ أسبوعٍ في كل أنحاءِ العراق.
ومن جهتِها، طالبت المفوضيةُ العليا لحقوقِ الانسانِ في العراق في بيان، بإقالةِ وزيرِ الصحةِ وإحالتِه للتحقيق، مضيفةً بأنّ الحادثةَ جريمةٌ بحقِ المرضى الذين اضطرتهم شدةُ المرضِ للجوء للمستشفى، ومنحِ الثقةِ لوزارةِ الصحةِ والبيئة على أرواحهم، فكانت النتيجةُ أن يحترقوا فيها بدلَ التشافي.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…