26/04/2021

القمةُ المعنية بحلِ أزمةِ ميانمار تُكللُ بالنجاح

عقبَ الانقلابِ العسكري الذي أجراه جيشُ ميانمار في شباطَ الماضي على الحكومةِ المنتخبةِ ديمقراطياً، واعتقالِه كبارَ مسؤوليها، وقمعِه وقتلِه لمئاتِ المتظاهرينَ المناهضينَ للانقلاب، سعت عدةُ دولٍ وأطرافٍ دولية للتوسطِ في إيجادِ حلٍ كفيلٍ بإنهاءِ حالةِ الفوضى وعدمِ الاستقرار.
ومؤخراً، تم عقدُ قمةٍ بينَ زعماءِ رابطةِ دولِ جنوبِ شرقِ آسيا، المعروفةِ باسمِ “آسيان”، والزعيمِ العسكريِ في ميانمار الجنرال “مين أونغ هلاينغ”، وبحسبِ رئيسِ الوزراءِ الماليزي “محيي الدين ياسين”، فإنّ القمةَ التي استضافتها العاصمةُ الإندونيسيةُ “جاكرتا” يومَ السبت، توجت بالنجاح.
وأضافَ أنّ “هلاينغ” وافق على خفضِ التوترِ ووقفِ العنفِ والقتلِ بحق المدنيين، والإفراجِ الفوريِ وغيرِ المشروط عن جميعِ المعتقلين السياسيين، إضافةً للسماحِ لرئيسِ “آسيان” الحالي، رئيسِ وزراءِ بروناي “حسن بلقية”، والأمينِ العامِ للرابطة “ليم جوك هوي”، بزيارةِ ميانمار والتواصلِ مع جميع القوى المعنيةِ وتقديمِ المساعداتِ الإنسانية.
وبدوره، أشارَ رئيسُ وزراءِ سنغافورة “لي هسين لونغ”، إلى أنّ زعيمَ ميانمار تعهد بتعاملِ المجلسِ العسكريِ الحاكمِ على نحوٍ بناءٍ مع “آسيان”
هذا وسيتمُ تنسيقُ الجهودِ بينَ الأطرافِ المتفقة، لبدءِ الخطواتِ الأولى من بنودِ الاتفاقِ على أرضِ الواقع.

‫شاهد أيضًا‬

مؤسسة أمريكية تبدأ حملة لدعم قوات سوريا الديمقراطية

بدأ “منتدى الشرق الأوسط”، وهو مؤسسةٌ فكرية مقرُّها الولايات المتحدة، بدأ حملةً…