ميليشيا الدفاع الوطني في القامشلي تخرق الهدنةَ واتفاقَ وقفِ إطلاقِ النار
عقبَ الاشتباكاتِ العنيفةِ التي دارت بين قوى الأمنِ الداخلي وميليشياتِ الدفاعِ الوطني التابعةِ للنظامِ السوري، والتي أسفرت عن سيطرةِ قوى الأمنِ على معظمِ نقاطِ الميليشياتِ في “حي الطي” بمدينةِ “القامشلي”، تدخلت القواتُ الروسيةُ للعبِ دورِ الوساطةِ بينَ الطرفين وإنهاءِ الاقتتالِ الذي أدى لنزوحِ المدنيين من الحي، وعقبَ الاجتماعِ الذي عُقِدَ مساءَ الأحد، أصدرَ المركزُ الإعلاميُ لقوى الأمنِ الداخلي لشمالِ وشرق سوريا بياناً، أكدَ التوصلَ بضمانةِ قواتِ سوريا الديمقراطيةِ والقواتِ الروسيةِ إلى هدنةٍ دائمة، في حالِ عدمِ ظهورِ أي خروقاتٍ من قبلِ ميليشيات الدفاعِ الوطني تجاهَ قوى الأمن الداخلي.
كما نوه البيانُ لإمكانيةِ عودةِ أهالي الحي إلى منازلهم، بالتنسيقِ مع النقاطِ الأمنية، بدءاً من صباحِ الإثنين، الموافقِ للسادسِ والعشرينَ من نيسان.
لكن وعقبَ الاتفاقِ بساعاتٍ قليلة، عمدَت ميليشياتُ الدفاعِ الوطنيِ لخرقِ الهدنة، وهاجموا نقاطَ قوى الأمنِ الداخليِ المتمركزةَ بالقربِ من مدرسةٍ بحي “حلكو” المتاخمِ لحي “الطي”، ما دفعَ قوى الأمنِ الداخلي للردِ على مصادرِ النيران، واندلاعِ اشتباكاتٍ عنيفةٍ بينَ الطرفين، نتجَ عنها طردُ المرتزقةِ من غالبيةِ شوارعِ “حي الطي”
ومن جهةٍ أخرى، حاولت ميليشياتُ الدفاعِ الوطني اغتيالَ الشيخ “حسن فرحان الطائي”، عبر فتحِها النارَ على سيارته في حي “حلكو”، إذ أنّ الشيخَ “الطائي” كان من ضمنِ أعضاءِ المبادرةِ التي دعت إلى وقفِ الاشتباكات.
بيدرسن يؤكد أن القتال الدائر في سوريا ينتج عنه عواقب وخيمة
في ظل التطورات التي شهدتها مدينة “حلب” شمالي سوريا، حذر المبعوثُ الخاص للأمم ا…