نظيرة كورية: كل التعديات التي تحصل في مناطقنا هي لضرب الأمن والاستقرار
في تصريح خاص لفضائية سورويو بصدد الأحداث التي اندلعت في مدينة القامشلي منذ نحو أسبوع، بين قوى الأمن الداخلي وميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام، أوضحت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد السرياني في سوريا، نظيرة كورية، بأن الأحداث الأخيرة التي حصلت في مدينة القامشلي كانت بالأخص في حي الطي والذي كان معقل لميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام والمدعوم من قبل الميليشيا الإيرانية، والذي كان أداة لافتعال الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة وزرع الفتن بين الأهالي.
ولفتت نظيرة كورية إلى أن الأحداث التي جرت في المدينة كانت على ضوء هجوم الميليشيا على نقطة لقوى الأمن الداخلي عند مدخل حارة الطي، ما أدى لاستشهاد عنصر من عناصر الأسايش، والذي أدى أيضاً لاندلاع اشتباكات بين قوى الأمن والميليشيا في المدينة، والتي دفعت لحصول سلسلة من المفاوضات بضمانة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الروسية، حتى تم الوصول أمس الأحد إلى هدنة إن لم يتم خرقها من قبل الميليشيا، كما تم البدء بإعادة الأهالي الذين نزحوا من مناطقهم نتيجة تلك الاشتباكات.
كما وشددت السيدة نظيرة على أنهم يعلموا أن كل هذه الأمور والتعديات على مناطقنا وأحيائنا ضمن المدن وبث الفتن وزعزعة الأمن الاستقرار، إضافة إلى اللعب على ورقة الصراع الكردي العربي، باعتبار أن الحي ذات الأغلبية العربية، وكل ذلك يصب لضرب الأمن والاستقرار وضرب مشروع الإدارة الذاتية وضرب مكونات هذه المنطقة.
وفي ختام حديثها، دعت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد السرياني في سوريا، نظيرة كورية، إلى وقف العنف، مبدية استعدادهم للتصدي على أي هجمات أخرى على مناطقهم، كما دعت الشعب أيضاً ليكون حساس واعي لكل هذه الفتن التي تحصل ولإمكانية دعمه للإدارة الذاتية والالتفاف حول هذا المشروع الذي هو ضمانة للأمن والاستقرار وأخوّة الشعوب في المنطقة.
هذا ويذكر، أن كل من قوى الأمن الداخلي وميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام قد توصلوا أمس الأحد إلى هدنة بضمانة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الروسية، وبنتيجتها أصبح حيّا الطي وحلكو تابعان للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …