أبروهم خلف يطالبُ بإدراجِ قضيةِ السيفو في المناهجِ الدراسيةِ السويدية
كتبَ كلٌ من “أبروهم خلف” و”أنجيلا نيلون فاتس” النائبين في البرلمانِ السويدي عن الحزبِ الاجتماعي الديمقراطي، كتبا عن قضيةِ “السيفو”، وطالبا بسنِّ قانونٍ يفرضُ إدراجَ مجازرِ “السيفو” التي ارتُكبتَ بحقِ الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري وغيرِه من الشعوبِ المسيحية، ضمنَ المناهجِ والكتبِ التعليميةِ السويدية.
النائبانِ وخلالَ حديثِهما أمامَ البرلمان، قالا أنّ المجازرَ ارتُكبت عامَ ألفٍ وتسعمائةٍ وخمسةَ عشر، وإنّ البرلمانَ السويدي اعترفَ به عامَ ألفينِ وعشرة، ولهذا يجب أن تُدَرَّسَ في المدارسِ السويدية، خاصةً أنّ أبناءَ وأحفادَ شهداءِ تلكَ المجازرِ ينتظرون الاعترافَ وتوضيحَ التاريخ. واستشهدَ النائبانِ بالوعدِ الذي قطعته وزيرةُ الخارجيةِ السويديةُ السابقة “ماركوت والسترون”، بالسعيِ للاعترافِ بقضيةِ “السيفو”، وذلك حين التقت بأحفادِ شهداءِ المجازر.
ومن جهةٍ أخرى، طالبَ “خلف” دولةَ السويد، وعن طريقِ الاتحادِ الأوروبي، بأن تحافظَ على كنائسِ شعبِنا وأديرتِه وأبنيتِه التاريخية في تركيا، وتطرّقَ “خلف” للأبنيةِ الآيلةِ للسقوطِ والهدم، والتي تقعُ في أماكن لا تمنح فيها السلطاتُ التركيةُ موافقةً لتجديدِها وترميمِها، وبهذا الخصوص، يتوجبُ على السويد أن تتخذَ قراراً كفيلاً بالحفاظِ على الإرثِ التاريخي، وبالتنسيقِ مع الاتحادِ الأوروبي والـ “يونيسكو” وإداراتِ المجالسِ والأبرشياتِ في “طور عبدين”
السلطات الإيرانية تقرّ إعدام سجناء رأي وسياسيين جدد
في سياق استمرار سياسة القمع التي تمارسها السلطات الايرانية تجاه الناشطين والسياسيين ومعتقل…