الدانمارك عازمة على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم رغم الضغوط الدولية

على الرغم من الضغط الدولي على دولة الدانمارك لإبقاء اللاجئين السوريين فيها، إلا أنها عازمة على إعادة اللاجئين إلى بلادهم، حيث ترى الدانمارك بأن الأوضاع في سوريا تحسنت في بعض المناطق.
ورداً على ذلك تجمع المئات من اللاجئين السوريين أمام البرلمان الدنماركي الأسبوع الماضي احتجاجاً على عزم الدنمارك سحب تصاريح الإقامة، مرددين نداءات يقولون فيها إن سوريا ليست آمنة للعودة.
وزير الهجرة ماتياس تسفاي قال: “كانت الدنمارك صريحة وصادقة من اليوم الأول. أوضحنا للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقتة ويمكن إلغاء التصريح إذا لم تعد هناك حاجة للحماية”.
وفي عام 2019 ألغت الدانمارك تصاريح إقامة أكثر من 200 لاجئ سوري من دمشق، كما عرضت الحكومة أموالاً على السوريين لمغادرة البلاد، تقريباً 175 ألف كرونة دنماركية للفرد الواحد، وبناء عليه عاد ما لا يقل عن 250 لاجئاً سورياً طواعيةً إلى بلدهم بدعم مالي من الدنمارك.
وتعليقاً على قرار الدنمارك إلغاء تراخيص إقامة حوالي 380 لاجئا سوريا على أراضيها بينهم أطفال، أعربت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا يوهانسن خلال مؤتمر صحفي مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماغاريتس شيناس عن قلقها تجاه القرار الدنماركي، داعية إلى عدم إرغام أي شخص على العودة إلى سوريا.
ودعت يوهانسن الدنمارك للاستماع إلى رأي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ولتقييماتها بشأن حقيقة الوضع في سوريا.