سياسيون ينتقدون الحكومةَ السويديةَ لعدم اعترافِها بالإبادةِ الجماعيةِ على شعبِنا
بعدَ تصريحاتِ وزيرةِ الخارجيةِ السويديةِ “آن ليندي” التي رفضت خلالَها وصفَ مجازرِ شعبِنا بالإبادةِ الجماعية، أدلت “بويل غودنر” رئيسةُ مجلسِ بلديةِ “سودرتاليا” بتصريحٍ لإذاعةِ السويد، قالت فيه إنّ الاعترافَ كلامياً بالإبادةِ الجماعيةِ التي ارتُكبت بحق الشعبِ السرياني الآشوري الكلداني والشعبِ الأرمني ليسَ كافياً، إذ يتوجب على الوزيرةِ الإدلاءُ بتصريحٍ أفضلَ وأوضحَ لإنصافِ أحفادِ الناجينَ من تلكَ المجازر.
ومن جانبٍ آخر، ورداً على إنكارِ وزيرةِ الخارجيةِ للمجازر، قال العضوُ السابقُ بالحزبِ الاجتماعي الديمقراطي “متين رهاوي”، إنّه لَعارٌ كبيرٌ على كلِ من يستغلُ قضيةَ “السيفو” لتنفيذِ مصالحِه، وطالبَ “رهاوي” الحكومةَ السويديةَ بالاعترافِ بالمجازر، وفي رسالةٍ وجهها “رهاوي” إلى عضوةِ الحزب الاجتماعي الديمقراطي “ماريا هندي الياس”، والتي اتخذت هي الأخرى موقفاً رافضاً لتصريحاتِ “آن ليندي”، قال “رهاوي” إنّه تم قتلُ ذاكرتنا وبشكلٍ ممنهج، إلّا أنّ الخبراءَ والباحثين أثبتوا بأنّ ما جرى هو إبادةٌ جماعيةٌ وليسَ شيئاً آخر.
هذا ويُشارُ إلى أنّ الصحفَ السويديةَ عجّت بأنباءٍ عن دفاعِ “ماريا الياس” عن قضيةِ “السيفو”
وفي رسالةٍ وجهتها للوزيرةِ ونشرتها عبرَ الصحف، أعطت “ماريا” مهلةً للوزيرةِ حتى يومِ الأحد للردِ على الدعواتِ الموجهةِ لها، وإلا فإنّها ستكتبُ مقالاً ضدَ الوزيرة، وستجلبُ بعضَ الشهودِ كي يرووا الحقيقةَ للوزيرة.
السرياني جون حداد يحصل على عضوية بمجلس بلدية هيوم الأسترالية
توجه أبناءُ شعبِنا بولاية “فيكتوريا” الأسترالية، بالتهنئة للسيد “جون حدا…