مفوضية الأمم المتحدة تدعوا الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى زيادة الدعم المخصص للاجئين في رمضان

في تصريح له لـ”سكاي نيوز عربية”، قال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، خالد خليفة، إنه في عالم يضطر واحد في المئة من سكانه إلى الهجرة القسرية، وعليه تسعى مفوضية اللاجئين لتضافر الجهود بين مختلف الجهات من حكومات وقطاع خاص ومنظمات غير حكومية من أجل دعم هؤلاء الأشخاص، لاسيما خلال شهر رمضان.
وبحسب المفوضية، تستضيف البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حوالي خمسٍ وثمانين في المئة من اللاجئين حول العالم وهي التي تواجه تحديات مالية وغالباً ما تتسم أنظمتها الصحية بالضعف.
وأشار خليفة في تصريحه، إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تجبر بعض العائلات على اتباع آليات تكيف سلبية للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية، مثل تقليل الإنفاق على التعليم والصحة، خصوصاً في ظل تبعات الجائحة على حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة على كافة المستويات. ويزداد الوضع صعوبة بين الأسر التي تعيلها نساء، منوهاً بأن العائلات اللاجئة تضطر لاتخاذ قرارات قاسية للتأقلم مع العوز.
كما ولفت المسؤول بالمفوضية، إلى أن رسالتهم تحتاج دوماً لمساندة ودعم كافة الشركاء والأفراد، فالعالم يمر بظروف غير مسبوقة بسبب تفشي وباء كورونا، ويحتاجوا للتكاتف لنشر الوعي وتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين، مشدداً في الوقت ذاته على أن مفوضية اللاجئين خلال رمضان الجاري عملت على تلبية احتياجات اللاجئين، مناشداً كافة الداعمين للقيام بدورهم الإيجابي سواء برفع الصوت والتوعية، أو من خلال الدعم.