اليهود يطالبون استراليا و اسرائيل بالاعتراف بالابادة العرقية

بعد مرور خمسة ايام على تسجيل الرئيس الامريكي “جو بايدن” موقفا تاريخياً وذلك لاعترافه بالابادة الجماعية عام الف وتسعمئة وخمسة عشر , قام اللوبي اليهودي باحتجاجات في استراليا للمطالبة من الدولتين الاسرائيلية والاسترالية بخروجهم عن الصمت والاعتراف بالفظائع التي ارتكبتها السلطنة العثمانية والتي تعتبر ابادة عرقية.
اليهود الاستراليين الذين ابتهجوا للقرار الذي صدر عن الرئيس الامريكي “جو بايدن”, قالوا في مطالبهم: “انه تطور كبير بالنسبة لنا, ولكن الى جانب هذا يجب على استراليا واسرائيل الاعتراف بالابادة الجماعية بحق الارمن والسريان الاشوريين واليونان البونطيين.”
وطالب اليهود المقيمين في استراليا، الاحزاب والمؤسسات اليهودية في استراليا ايضا بالاعتراف بهذه المجازر.
كما ان النائب اليهودي في البرلمان “جوليان ليزر” والذي كان احد النواب الذين قدموا مشروع قرار للاعتراف بالابادة الجماعية, قال: “من اليوم الاول انا اطالب وادعم قرار اعتراف استراليا بهذه المجازر, وبرايي كانت خطوة مهمة تخطوها امريكا, وانا كيهودي في استراليا لا استطيع ان اسمي هذه الابادة الجماعية الا بهذا الاسم, يوجد العديد من الصحفيين والمسؤولين شاهدوا حادثة الابادة, ويجب ان يكون هذا الموضوع مطروحا للأقرار.
ومن جهته قال النائب “جون بيرنز” في ذات السياق: “نحن كيهود يقع على عاتقنا المطالبة للاعتراف بهذه المجازر التي حدثت في بداية القرن العشرين, والتي تشبه وحشية “هتلر” في “الهولوكوست” التي حدثت بحقنا, وعلى هذا فان وقت الاعتراف قد حان الان.
رئيس فدراسيون “داسيونيست” في استراليا “جرماي ليبر” ايضا صرح بانه يجب الاعتراف من قبل استراليا واسرائيل لانه وواجب عليه كيهودي ان نظهر للعالم ان هذه الجرائم التي حصلت بحق الارمن والسريان الاشوريين واليونان حدثت بأمر رسمي من العثمانيين للقيام بها.