تسريب “ظريف” الصوتي يكشفُ سوءَ العلاقةِ بين الحكومةِ والحرسِ الثوري الإيراني
في إثباتٍ واضحٍ وصريح، لوجودِ خلافاتٍ كبيرةٍ بينَ السلطةِ السياسيةِ في إيران المتمثلةِ بحكومةِ الرئيسِ “حسن روحاني”، وبينَ السلطةِ العسكريةِ والقبضةِ الأمنيةِ المتمثلةِ بالحرسِ الثوري الإيراني وأجهزةِ الاستخبارات، فرضت السلطاتُ الإيرانيةُ حظراً على خروجِ عشرينَ شخصاً من البلاد، لضلوعِهم في التسريبِ الصوتي لوزيرِ الخارجية “محمد جواد ظريف”، الذي اشتكى خلالَه من نفوذِ الحرسِ الثوري والقائدِ السابقِ لفيلقِ القدس “قاسم سليماني، وتمردِهم على الدبلوماسيةِ الإيرانية.
وأشارَ مديرُ مكتبِ الاتصالاتِ العامةِ للسلطةِ القضائيةِ الإيرانية “علي نادري” يوم الخميس، إلى أنّ هؤلاءِ الأشخاص كانوا على اتصالٍ دائمٍ مع وكالاتٍ وشبكاتٍ إعلامية، أرسلوا إليها المعلومات التي جمعوها.
ومن جانبٍ آخر، أقالَ الرئيسُ الإيراني “حسن روحاني” رئيسَ مركزِ الأبحاث “حسام الدين آشنا” المسؤولِ عن إجراءِ المقابلةِ مع “ظريف”، وعين مكانَه “علي ربيعي” المتحدثَ باسمِ الحكومة، وذلك يُعتبرُ دليلاً آخرَ على وقوفِ الحكومةِ ودعمِها للوزير “ظريف”، الذي رشّحَ نفسَه لخوضِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ المقبلة.
وفد الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا ولجنة العلاقات الخارجية الدنماركية يبحثان آخر التطورات السياسية والأمنية في سوريا بشكل عام
كوبنهاجن – الدنمارك – في إطار بحث آخر المستجدات التي تحصل في الساحة السورية عم…