مجلة اللوبيات الأجنبية: العلاقة بين أردوغان وبايدن ليست كما عهدناها مع ترامب سابقاً
في تقرير نشرته قناة الحرة، أوضحت فيه مدى معاناة تركيا من فشل جماعات الضغط التي تعمل بالنيابة عنها في واشنطن، فبحسب التقرير، فإن هذا اللوبي لم ينجح حتى أيام وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقرب من رئيس النظام التركي أردوغان، مما يطرح تساؤلات عن مدى تهالك اللوبي التركي خلال حكم الرئيس جو بايدن.
حيث تقول جوليان بيكيه في مجلة اللوبيات الأجنبية، إنه وعلى الرغم من وجود رئيس ودود نسبياً في البيت الأبيض ومجموعة من شركات الضغط تحت تصرفها، تم طرد تركيا من برنامج الطائرات المقاتلة F-35 المرموق في عام ألفين وتسعة عشر، ووفقاً لمراجعة إفصاحات جماعات الضغط من قبل مركز السياسة المستجيبة، أنفقت تركيا ثلاثة فاصلة ستة مليون دولار على سبع شركات ضغط مختلفة، وبعد مرور عامين، ساءت علاقة أنقرة المضطربة مع واشنطن، حيث غض الرئيس دونالد ترامب الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها حلفاء الولايات المتحدة في سعيه لتحقيق أجندته “أمريكا أولاً”، حتى أصبح جو بايدن يوم السبت أول رئيس للولايات الأمريكية يعترف بالإبادة الجماعية التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن وغيرهم.
وإلى جانب ذلك، انتقد مشرعون في الكونغرس من كلا الحزبين “المسار الاستبدادي المتزايد” الذي اتخذه أردوغان، فيما يمضي المدعون الأمريكيون قدما في قضيتهم الجنائية ضد بنك خلق التركي المملوك للدولة بشأن تهم انتهاك العقوبات الإيرانية التي تهدد بابتلاع صهر أردوغان، وزير المالية السابق بيرات البيرق.
ومن جهته، شدد المدير التنفيذي للمجلس الوطني للدفاع المدني، بلال إكسيلي، وهي جماعة مقربة من فتح الله غولن، على أن الأتراك في حاجة ماسة الآن، فهذه مسألة حياة أو موت لأردوغان، لأنه يحتاج إلى دعم بايدن .
ويأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه مجلة فورين بوليسي تقريراً، أشارت فيه إلى إن خطط بناء قناة جديدة عبر إسطنبول ستأتي بتكاليف محلية ودولية وبيئية خطيرة، وبإصراره على المشروع يحفر رئيس النظام التركي إردوغان لنفسه حفرة قد لا يستطيع الهرب منها.
ولفتت المجلة إلى أنه لا عجب أن معارضة المشروع تزداد، وانضم للأصوات المعارضة مجموعة من مئة وأربعة أميرالات متقاعدين وقعوا خطابًا مفتوحًا يحذرون فيه من التهديد الذي قد يمثله مشروع “قناة إسطنبول”.
الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الهجري يرفض الإعلان الدستوري ويدعو لإعادة صياغته
السويداء سوريا – في ظل الموجة الشعبية والرسمية الرافضة للإعلان الدستوري الذي أقره رئ…