إحياء يوم الجمعة العظيمة في الكنائس الارثوذكسية بحسب التقويم الشرقي
تعبيراً عن الحزن العميق لما لاقاه السيد المسيح من تعذيب وصلب وموت على أيدي اليهود، تقيم الكنائس السريانية الارثوذكسية وفي كل عام، رتبة الجمعة العظيمة أو جمعة الآلام وفيها يتم إحياء ذكرى دفن السيد المسيح وتلاوة صلوات وترانيم خاصة بالمناسبة.
أقامت الكنائس السريانية الارثوذكسية والتي تتبع التقويم الشرقي، يوم أمس الجمعة رتبة دفن السيد المسيح أو ما يُعرف بالجمعة العظيمة أو جمعة الآلام أو جُمُعَةُ الصَّلَبُوتِ، وفي هذا اليوم يتم استذكار صلب السيد المسيح وموته ودفنه في الجلجثة.
يبدأ أسبوع الآلام بعد أحد الشعانين مباشرة وينتهي يوم الأحد الذي يليه أثناء الاحتفال بعيد القيامة.
وفي يوم جمعة الآلام يكون الصوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الروماني.
ويلبس المسيحيون في هذا اليوم ثياباً سوداء حزناً على دفن السيد المسيح الذي تعذب وصلب على أيدي الرومان واليهود، وفي هذا اليوم أيضاً تمنع الكنيسة إقامة طقوس الزواج أو العماد أو الاحتفالات والمناسبات.
ويتخلل رتبة جمعة الآلام صلوات وترانيم خاصة بالذكرى وهي من الطقس السرياني البيزنطي.
كما تقوم الفرق الكشفية التابعة للكنائس بالتطواف في شوارع المدن وهم يعزفون المعزوفات الحزينة ويحملون الصليب وقد لُف بأشرطةٍ سوداء.
ويُشار إلى أن جمعة الآلام لهذا العام جاءت بالتزامن مع انتشارٍ كبير لوباء كورونا المستجد، مما منع الكثيرين من حضور هذه المناسبة والاكتفاء بمتابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات التلفزيونية الدينية.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…