الاتحاد الأوروبي وروسيا.. استمرارٌ لمسلسلِ العقوباتِ المتبادلة

استمراراً لمسلسلِ العقوباتِ المتبادلةِ بينَ الاتحادِ الأوروبي وروسيا، والذي يزيدُ من تعقيدِ العلاقاتِ وتصعيدِ التوتراتِ بينَ الطرفين، أعلنت روسيا يومَ الجمعة، ورداً منها على تبني المجلسِ الأوروبيِ في الثاني والثاني والعشرينَ من آذارَ الفائت إجراءاتٍ تقييديةً بحقِ ستةِ مواطنينَ روس، أعلنت فرضَ عقوباتٍ على ثمانيةِ مسؤولين في مؤسساتِ الاتحادِ الأوروبيِ ودولٍ أعضاءٍ فيه، ومن ضمنِهم رئيسُ البرلمانِ الأوروبي “ديفيد ماريا ساسولي”
القرارُ الروسيُ الأخير، قوبلَ برفضٍ وإدانةٍ من عددٍ من المسؤولينَ الأوروبيينَ والأمريكيين، وعلى رأسِهم وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، الذي نددَ واستنكرَ ذلك القرارَ بشدة، وأعادَ نشرَ بيانِ رئيسةِ المفوضيةِ الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، التي دانت هي الأخرى الخطوةَ الروسية على “تويتر”، وقال “بلينكن” في تغريدتِه: “ننضمُ لقادةِ الاتحادِ الأوروبي في إدانةِ حظرِ الكرملين دخولَ مسؤولينَ من الاتحادِ الأوروبي”، معتبراً ذلك محاولةً أخرى من قبلِ “موسكو” لترعيبِ منتقديها، ومشدداً على ضرورةِ احترامِ روسيا التزاماتِها الدولية.
ومن جانبِه قالَ المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الألمانية، إنّ الإجراءاتِ المفروضةِ من قبلِ الاتحادِ الأوروبيِ في آذارَ الماضي ضد مسؤولين روس، جاءت على خلفيةِ انتهاكاتٍ جسيمةٍ لحقوقِ الإنسان، على عكسِ الإجراءاتِ الروسيةِ التي اتُخِذَت من دونِ أيِ أساسٍ أو سبب.
وأشار إلى أنّ الإجراءاتِ الروسيةَ هذه، تؤدي لمزيدٍ من التوترِ غير الضروريِ في العلاقاتِ بينَ الطرفين.