“أطلقوا حصة سوريا من مياه الفرات”.. حملة تضم برلمانيون ونشطاء لمطالبة تركيا بإطلاق المياه
ردّاً على جريمة دولة الاحتلال التركي المتمثلة في حبس مياه نهر الفرات عن الأراضي السورية، والتي تنذر بكارثة إنسانية، وسط صمت دولي واضح وغياب ردود الفعل حيال تلك الجريمة، والتي بدأت منذ تشرين الثاني من العام الفائت، عبّر العديد من البرلمانيين والسياسيين والنشطاء عن غضبهم حيال ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي من جرائم بحق السوريين، في البلاد، وما تنتهكه من قوانين وأعراف دولية.
حيث أطلق برلمانيون وسياسيون ونشطاء إسبان وسوريون حملة تحت وسم “أطلقوا حصة سوريا من مياه الفرات”، على وسائل التواصل الاجتماعي بلغات مختلفة، وسرعان ما انضم إليها نشطاء وسياسيون عرب وأوربيون، مطالبين دولة الاحتلال التركي بإطلاق المياه.
وأرفق مغردون آراءهم التي جاءت بالعديد من اللغات “الإسبانية، الإنكليزية، العربية، الفرنسية” بـ هاشتاغ موحّد بلغات عدة ” #أطلقوا حصة سوريا من مياه نهر الفرات، #نطالب المجتمع الدولي بالتحرك، #الفرات ينحسر، حصة سوريا من مياه نهر الفرات”، إضافة لصور توضح مدى الكارثة التي حلت بالمنطقة من جفاف مساحات كبيرة في مجرى مياه النهر.
كما وانتقد المغردون دولة الاحتلال التركي، وكذلك الصمت الدولي حيال ما ترتكبه تركيا، بالرغم من وجود تلك الاتفاقات بين الجانبين، مناشدين في صفحاتهم المجتمع الدولي التحرك السريع والجاد، والضغط على تركيا، وإجبارها على الالتزام بالاتفاقات المبرمة، للحد من الكارثة المرتقبة التي قد تواجه المنطقة، جراء انحسار مياه نهر الفرات.
هذا ويأتي حبس مياه الفرات رغم إبرام كل من تركيا وسوريا والعراق عام ألف وتسعمائة وسبعٌ وثمانون، اتفاقات تنص على ضخ مياه نهر الفرات إلى الأراضي السورية بكمية خمسمائة مكعب في الثانية، وحق حصول العراق على ستين بالمئة من تلك الكمية.
وكانت الإدارة الذاتية قد حذّرت في الثالث من آذار المنصرم، من وقوع كارثة إنسانية في شمال وشرق سوريا التي تضم أكثر من خمسة ملايين نسمة، يعتمدون على النهر في مياه الشرب والري، والطاقة الكهربائية
مقتل أكثر من 80 شخصاً مع تصاعد العنف الطائفي في السويداء واندلاع مواجهات بين قوات الحكومة السورية والإسرائيليين
السويداء، سوريا — تحوّلت سلسلة من عمليات الخطف المتبادل إلى واحدة من أعنف موجات العنف في ج…