الأمم المتحدة تنظم مؤتمرَها السنويَ العالمي لحريةِ الصحافة

بمناسبةِ اليومِ العالمي لحريةِ الصحافة، أرسلَ الأمينُ العام للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيريش”، رسالةً جاءَ فيها: “لنتأمل رسالةَ الصحافة، ولنجدد جهودَنا لحمايةِ حريةِ وسائلِ الإعلام، حتى يظلَ الإعلامُ بالنسبةِ للجميعِ منفعةً عامةً تسهم في إنقاذِ الأرواح”
هذا ويُقامُ سنوياً مؤتمرٌ عالميٌ لحريةِ الصحافة، لإعطاءِ فرصةٍ للصحفيين وممثلي المجتمعِ المدني والسلطاتِ الوطنيةِ والأكاديميين والجمهور، لمناقشةِ التحدياتِ الناشئةِ التي تواجه حريةَ الصحافةِ وسلامةَ الصحفيين، والعملِ معًا على تحديدِ الحلول.
ومؤتمرُ هذا العام سيكون بعنوان “المعلومات كمنفعة عامة”، ويتضمن دعوةً لتأكيدِ أهميةِ الاعتزاز بالمعلوماتِ باعتبارها منفعةً عامّة، واستكشاف ما يمكن القيامُ به عند إنتاجِ المحتوى وتوزيعِه وتلقّيه، من أجل تعزيزِ الصحافةِ والارتقاءِ بالشفافية، وسيسلط الضوءَ على الخطواتِ الكفيلةِ بضمانِ استمراريةِ وسائلِ الإعلامِ من الناحيةِ الاقتصادية، والآلياتِ الكفيلةِ بضمانِ شفافيةِ شركاتِ الإنترنت، وتعزيزِ قدرات الدرايةِ الإعلاميةِ والمعلوماتيةِ التي تمكّن الناسَ من الإقرارِ بالصحافةِ وتثمينها والدفاعِ عنها، والمطالبة بها كجزءٍ حيويّ من المعلوماتِ كمنفعةٍ عامة.
ويُشارُ إلى أنّ الصحفيينَ وفي مختلفِ دولِ العالم، يتعرضونَ للمضايقاتِ والخطفِ والاعتقالاتِ والقتل، أثناءَ أداءِ عملِهم وواجبِهم في نقلِ الحدثِ وتوثيقِه، على الرغمِ من القوانينِ الدوليةِ التي تمنعُ التعرضَ للصحفيينَ والإعلاميين، أو حتى منعهم من حقِ الوصولِ للمعلوماتِ ومشاركتِها.