03/05/2021

بلينكن يوضحُ السياسةَ الخارجيةَ الأمريكيةَ في قضايا إقليمية

في مقابلةٍ له مع قناةِ “سي بي إس” الأمريكيةِ يومَ الأحد، تحدثَ وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” عن سياسةِ بلادِه الخارجيةِ بمختلفِ القضايا، وكيفيةَ تعاملِها مع عددٍ من الدول.
ورداً على سؤالٍ حول ما إذا كانت الحكومةُ الأمريكيةُ تنوي خوضَ حربٍ عسكريةٍ مع الصين، قالَ “بلينكن” إنّ هذا الأمرَ يتناقضُ بشكلٍ كاملٍ مع مصالحِ “واشنطن” و”بكين”، لكننا وخلالَ السنواتِ الماضية، كنا شهوداً على أعمالِ الصينِ القمعيةِ المتزايدةِ في الداخل، والعدوانيةِ أكثر في الخارج، وهذا الأمرُ حقيقي.
وأشار “بلينكن” إلى أنّ بلادَه لا تهدفُ لردعِ الصين، بل لدعم النظامِ المبني على القواعد، والذي تحاربه الصين وتتحداه.
وفي جانبٍ آخر من المقابلة، سُئِلَ “بلينكن” عن موقفِ إدارةِ “بايدن” من معتقلِ “غوانتانامو”، الذي بُنيَ في عهدِ الرئيسِ الجمهوري “جورج بوش الابن” عامَ ألفينِ واثنين، وأجاب “بلينكن” أنّ إدارةَ “بايدن” تهدف إلى إغلاقِ المعتقلِ المعروفِ بانتهاكاتِ حقوقِ الإنسان، مضيفاً بأنّ هذا بلا شك يمثل هدفاً لنا، وسنركز عليه خلال أشهرٍ قريبة.
وفيما يخصُ انسحابَ القواتِ الأمريكيةِ من أفغانستان، وظهورِ مخاوفَ من انهيارِ الحكومةِ الأفغانيةِ وتسلمِ “طالبان” مقاليدَ الحكمِ في البلاد، أكد “بلينكن” أنّ “واشنطن” مستعدةٌ لأسوأِ السيناريوهات، وأضافَ قائلاً بأنّ “القواتِ الأمريكيةَ كانت منغمسةً في أفغانستان على مدارِ عشرينَ عاماً، وأحياناً ننسى سببَ توجهنا إلى هناك بالأساس، لكننا قمنا بذلك للتعاملِ مع الأشخاصِ الذين هاجمونا في الحادي عشر من أيلول، ونجحنا في ذلك.
وتابعَ بالقول إنّ “حقيقةَ عودةِ قواتنا لا تعني أننا نخرج، إذ أنّ سفارتَنا ستبقى، بالإضافةِ للمساعدةِ التي نقدمها نحن وحلفاؤنا لأفغانستان فيما يخص دعمَ الاقتصادِ والتطورِ والمساعدةِ الإنسانية.

‫شاهد أيضًا‬

أقام إتحاد نساء بيث نهرين بالإشتراك مع لجنة سيدات كنيسة المشرق الآشورية، محاضرة تثقيفية ، بمناسبة عيد الثامن من آذار يوم المرأة العالمي

مدينة ماينز- بألمانيا – إستضافت صالة كنيسة المشرق الآشورية في مدينة ماينز الألمانية،…