خطط تركيّة جديدة لتأسيس القاعدة الأكبر في العراق
بعد يومين من تداول أنباء بشأن تأسيسها لقاعدة عسكرية الاحتلالية جديدة في شمال العراقي، تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الأحد، إحدى قواعد بلاده الموجودة في إقليم كردستان ، برفقة رئيس الأركان العامة، وقائد القوات البرية، بحسب ما نقله إعلام الاحتلال التركي.
وكانت وسائل الإعلام ذاتها، قد ذكرت في وقت سابق أن وزير الداخلية سليمان صويلو قال خلال اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية، الجمعة الماضية، إن أنقرة ستمضي قدماً في عملياتها العسكرية بالقرب من حدودها في إقليم كردستان ، مشدداً على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة متينا بمدينة نوهدرا في الإقليم، معلناً في الوقت ذاته أنهم سيقيمون قواعد وسيسيطرون على المنطقة مثلما فعلوا في سوريا، على حد قولهم.
ومن جانبه، أشار اللواء العراقي المتقاعد ماجد القبيسي، إلى أن الحكومة التركية توسع موقعا عسكريا في مدينة متينا، لتكون القاعدة الأكبر، وتصبح منطقة ارتكاز وانطلاق لعملياتها ضد حزب العمال الكردستاني، داخل العراق، لافتاً إلى أن القاعدة الجديدة ستقدم تسهيلات عملياتية لقواتها، بما في ذلك مهابط للطائرات المروحية، وستخلق مناطق عازلة لمنع انتقال أو تحرك حزب العمال بين العراق وسوريا أو ضمن المنطقة ما بين قنديل ونوهدرا.
وبحسب القبيسي، فإن تركيا تمتلك سبعٍ وثلاثين موقعا عسكريا في شمال العراق، مقسما بين قاعدة ونقطة، وهي موجودة بعمق يتراوح بين ثمانين كيلومترا إلى عشرة كلومترات،
هذا وسبق أن طالب العراق تركيا بإنهاء أنشطتها العسكرية على أراضيها، لكن تركيا تتهم جارتها بالتسامح مع وجود حزب العمال الكردستاني على أراضيها، وترفض إنهاء هجماتها عبر الحدود.
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…