ببالغِ الحزنِ والأسى أبناءُ شعبِنا يزورونَ قبورَ موتاهم

قامَ أبناءُ شعبِنا في مختلفِ مدنِ وقرى إقليمِ “الجزيرة” بزيارةِ قبورِ موتاهم، وأقاموا الصلواتِ لراحةِ الموتى برفقةِ رجالِ الدينِ والكهنة.
وفي الوقتِ ذاتِه، زارت العوائلُ قبورَ الشهداءِ الذين ضحوا بحياتِهم في سبيلِ تثبيتِ حقوقِ شعبِنا، والذين ناضلوا للقضاءِ على الإرهاب، وقالت العوائلُ إنّ الشهداءَ هم من ساهموا باستمرارِ شعبِنا، وسيظلونَ رمزاً لحريته.
وفي قرى “طور عبدين”، زارَ أبناءُ شعبِنا صباحَ الأمسِ في قرى “مديات قبورَ موتاهم، وأقاموا الصلواتِ لراحتِهم، أما في أوروبا، فقد تمكنَ بعضُ الأهالي من زيارةِ موتاهم، إلا أنّهم لم يتمكنوا من زيارةِ قبورِ موتاهم الراقدينَ في دير “مار أفرام” في “هولندا”، حيث اعتادَ الآلافُ من شعبِنا خلالَ السنواتِ الماضيةِ ومن مختلفِ الدولِ الأوروبية، على زيارةِ قبورِ موتاهم واستذكارِهم في هذا الدير، لكن وفي عددٍ من المدن السويدية، قررَ الأهالي زيارةَ القبورِ رغمَ التدابيرِ المفروضةِ للحدِ من انتشارِ وباءِ كورونا، فيما اكتفى البعضُ في مدنٍ أخرى، على إقامةِ الصلواتِ في الكنائسِ دون زيارةِ القبور.
وبحسبِ أنباءٍ وردتنا من مختلفِ الدولِ الأوروبية، فإنّ أغلبَ أهالي شعبِنا لم يتمكنوا من زيارةِ قبورِ موتاهم، واكتفوا بالصلاةِ على أرواحهم.