تقرير لمؤسسة أمريكية: تركيا كانت من بين أكثرَ ٣ دولٍ في العالم باعتقال المثقفين خلال عام ٢٠٢٠
كشف تقريرٌ لمؤسسةٍ “بن أمريكا” الأمريكية والمنتسبةُ إلى الرابطةِ الدولية لكتّاب القلم، عن أن تركيا كانت من بين أكثرَ ثلاثِ دولٍ في العالم باعتقال المثقفين خلال عام ألفين وعشرين، دون تغيير عن العام السابق.
ويأتي ذلك التقرير في ظل القمعُ الأمنيّ المتزايد والاعتقالات التي طالت كلَّ فئاتِ المجتمع في البلاد في عهدِ رئيس النظام التركي أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، والتي تهدف بالأساس إلى كمِ الأفواهِ المعارضةِ، والتي لم يسلمُ منها حتى المثقفون والكتّاب.
وأكّدت المؤسسة في تقريرها، أن ما لا يقل عن خمسةٍ وعشرين من الكتّاب والأكاديميين والمفكرين تعرضوا للاعتقال في تركيا، كما أنّه لم يطرأ أيُّ تحسن على حرية التعبير في هذا البلد.
كما وأورد تقريرُ المؤسسةِ العديدَ من انتهاكات النظام التركي، منها اعتقال شبنم كورور فينجانجي رئيسة اتحاد الأطباء الأتراك بعد أن انتقدت أردوغان بسبب فايروس كورونا، بالإضافة إلى التحقيقات المستمرة بحق فرقة “يوروم” الموسيقية.
هذا وسنَّ النظام التركي قوانينَ جديدةً تزيدُ من تقييد حرية التعبير ومن سلطة أردوغان، وفق ما ورد في التقريرِ، والذي أشار أيضاً إلى أن قانون ما يسمى مكافحة الإرهاب تحوّل إلى سلاح يُستخدم ضدّ المعارضين.
أردوغان وترامب يعقدان اجتماعاً خاصاً في لاهاي خلال قمة الناتو
لاهاي- هولندا- في تطورٍ لافت على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو“ المنعقدة ف…