جيا كرد: تركيا حاكمت الكثير من رجال الدين بذرائع مختلفة وهذا ما دفعها للعيش بحالة تفتقر الى أضعف مقاييس الحرية والديمقراطية
على خلفية الحكم الصادر بحق الراهب السرياني آحو بليجان، رئيس دير مار يعقوب في طور عبدين، من قبل سلطان الاحتلال التركي، بسجنه لمدة سنتين، وفي تصريح خاص لفضائيتنا سورويو، أكد نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، أن ما تمارسه تركيا الآن من سياسات عدائية تجاه الثقافات والعقائد والحريات داخليا تعتبر مشكلة كبيرة وهي بهذا الممارسات تقوم بنسف وإنهاء كل القيم الثقافية والديمقراطية داخلها.
ولفت السيد بدران في تصريحه، إلى أن تركيا تتذرع دائماً بأن كل الذي يتم اعتقالهم لديهم صلات بحزب العمال الكردستاني، وكل هذه الذرائع هي ستار ومن خلف هذا الستار تحارب جميع الثقافات والحريات والمكونات داخلها، وهذا نابع من العقلية السائدة المتسلطة على سدة الحكم بتركيا وهي بهذا الشكل تريد إنهاء كافة أشكال المعارضة السياسية والاجتماعية والداخلية.
كما وشدد السيد بدران، على أن السلطة التركية الفاشية مستمرة في تصفية المعارضين السياسيين واعتقال الآلاف بحجة الانقلاب ومعارضة النظام وبحجة صلاتهم أيضاً مع تنظيمات سياسية أخرى، وكل هذه الحجج تبقى فقط لتصفية المعارضين وترسيخ النظام الديكتاتوري الاستبدادي داخلها، وهذه الممارسات ستودي بتركيا إلى حالة اللارجعة منه وستؤدي لترسيخ أركان النظام الديكتاتوري وهذا ما سيولد احتقان كبير وردود أفعال اجتماعية سياسية داخل تركيا بشكل كبير، كما أن ذلك سيشكل ردود أفعال خارجية تجاهها، وهي الآن تحاكم خارجياً لأنهم تبتعد يوماً بعد عن قيم الحرية والديمقراطية والآن هناك أصوات لمحاكمتها لتصرفاتها هذه.
وفي نهاية حديثه، أكد السيد بدران جيا كرد، أنهم على علم بوجود الكثير من رجال الدين تمت محاكمتهم بهذه الذرائع واعتقال مئات الآلاف من الشخصيات والأفراد سواء من ضمن النظام أو المعارضين، وهذا ما دفع تركيا اليوم للعيش بحالة تفتقر الى أضعف مقاييس الحرية والديمقراطية
الحمام: بشائر ولادة جديدة لسوريا المستقبل
تفرض التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا نفسها على المشهد المتغير في كل لحظة، ليضع مستقبل …