مجموعة السبعِ الكبار تناقشُ الملفَ السوريَ وأعمالَ روسيا وتصرفاتِها

في إطارِ الاجتماعاتِ الدوريةِ لوزراءِ خارجيةِ دولِ “مجموعة السبع الكبار”، والتي تضمُ كلاً من الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان، تم عقدُ اجتماعٍ للمجموعةِ في العاصمةِ البريطانية “لندن” يومَ الثلاثاء، لمناقشةِ عددٍ من القضايا المشتركةِ بينَ الدولِ السبع، ومن ضمنِها ملفُ النزاعِ السوري، والأعمالِ الروسيةِ الأخيرةِ المزعزعةِ للاستقرارِ في أوروبا والعالم.
وعن مخرجاتِ الاجتماع، قالَ وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” في تغريدةٍ له، إنّ المجموعةَ أكدت التزامَها بالتوصلِ إلى حلٍ سياسيٍ ينهي النزاعَ في سوريا، ودعمِ إعادةِ إطلاقِ عملِ آليةِ الأممِ المتحدةِ للمساعداتِ العابرةِ للحدود.
وأضاف “بلينكن” بالقول: “سنواصل العملَ على تكريرِ كافةِ بنودِ القرارِ الأممي رقمَ ألفينِ ومئتينِ وأربعةٍ وخمسين، وإنهاء معاناة السوريين”
وينصُ القرارُ الأممي على وقفِ إطلاقِ النارِ بين كافةِ الأطرافِ المتحاربةِ في سوريا، وإدخالِها في مفاوضاتٍ رسميةٍ وإجراءِ انتخاباتٍ حرةٍ تحتَ إشرافٍ أممي، وتحقيقِ الانتقالِ السياسي للسلطة.
ويأتي هذا في وقتٍ يستعدُ فيه النظامُ السوريُ لإجراءِ انتخاباتٍ غيرِ شرعية، في خرقٍ واضحٍ لقراراتِ الأممِ المتحدة.
وفيما يخصُ الملفَ الروسي، قالَ “بلينكن” في تغريدةٍ أخرى، إنّه يجبُ على “واشنطن” وحلفائِها الضغطُ على روسيا لإرغامِها على تنفيذِ التزاماتِها الدولية، ويجب العملُ سويةً لتسليطِ الضوءِ على تصرفاتِ روسيا وتحميلِها المسؤوليةَ عن أعمالِها.
ومن جانبه، أعادَ المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الأمريكية “نيد برايس”، نشرَ تغريدةِ “بلينكن” وأضافَ عليها بالقول: إنّ “على روسيا تنفيذُ التزاماتها في إطارِ اتفاقاتِ “مينسك”، والعملُ على إنهاءِ النزاعِ في أوكرانيا، وإنهاءُ احتلالِها لشبهِ جزيرةِ “القرم”