06/05/2021

جوان ملا أيوب.. ناحيةُ تل تمر باتت أقربَ ما يمكن لتصنيفِها كمخيمٍ للاجئين

هي من أصغرِ البلداتِ في الشمالِ السوري، وتتصارعُ عليها العديدُ من القواتِ الدوليةِ والإقليمية، إنها بلدةُ “تل تمر”، التي سرعانَ ما تحولت إلى مأوىً للاجئين جراءَ اجتياحِ قواتِ الاحتلالِ التركي ومرتزقتِه للعديدِ من المناطقِ في الشمالِ السوري، وصولاً لتخومِ بلدةِ “تل تمر”
حيثُ نزحت أكثرُ من أربعةِ آلافِ عائلةٍ للبلدة، لكن وعلى الرغمِ من عملِ المنظماتِ الإنسانيةِ على تقديمِ المعوناتِ والمساعداتِ اللوجستية، إلاّ أنّها لا تكفي لسدِ احتياجاتِ وخفضِ معاناةِ اللاجئين، نظراً لأعدادِهم الكبيرة، وهذا ما أكدَه “جوان ملا أيوب” الرئيسُ المشتركُ لمجلسِ ناحيةِ “تل تمر”، في تصريحِه لفضائيةِ “سورويو”، حيث قالَ إنّ عددَ العائلاتِ النازحةِ ضمنَ البلدةِ بلغَ نحوَ تسعَمائةِ عائلة، فيما توزعتُ أكثرُ من ثلاثةِ آلافِ عائلةٍ في القرى المجاورة، وأضافَ أنّ المنظماتِ الإنسانيةَ تقدم المساعداتِ والمواد، إلاّ أنّ الكميةَ لا تتناسبُ مع عددِ الأفرادِ في كلِ عائلة، وما زادَ الطينَ بلةً هو انتشارُ فيروس كورونا في المنطقةِ والعالمِ أجمع.
وعن تعدادِ الأشخاصِ النازحين، قالَ “ملا أيوب” أنّ الحصيلةَ الأخيرةَ للأفرادِ النازحين، تجاوزت حاجزَ الخمسةِ وعشرينَ ألفَ نازحٍ بينَهم نساءٌ وأطفال، وناشدَ “ملا أيوب” المنظماتِ الإنسانيةَ لبذلِ مزيدٍ من الجهودِ لمساعدةِ النازحين، وتصنيفِ البلدةِ كمخيمٍ للنازحين، حيث قالَ إنّ “هذا العددَ من النازحينَ ليسَ بالقليلِ ويصعبُ التعاملُ معه، خاصةً في ظلِ الحصارِ الاقتصادي وارتفاعِ سعرِ صرفِ الدولارِ الأمريكي، كما أنّ بوادرَ الموسمِ الزراعي القاحلِ باتت ظاهرةً للعيان، الأمرُ الذي يستدعي وجودَ منظماتٍ معنيةٍ بمساعدةِ المزارعين، إضافةً للمنظماتِ المعنيةِ باللاجئين.

‫شاهد أيضًا‬

أدانت عدد من التنظيمات النسائية في إقليم شمال وشرق سوريا، المجازر التي تتعرض لها النساء في الساحل السوري، وذلك في رسالةٍ تم توجيهها إلى مجلس الأمن الدولي

بيث زالين (القامشلي)، شمال وشرق سوريا – أدانت عدد من التنظيمات والحركات النسائية في …