سيناتورة امريكية تحث بايدن بقوة لدعم شمال وشرقي سوريا

بعد ان كان الرئيس الامريكي الاسبق “دونالد ترامب” يطور علاقاته مع نظيره التركي اردوغان, جاء الرئيس الامريكي “بايدن” يلوح بالعقوبات على تركيا و كثفت إدارته الضغط على أنقرة بشأن حقوق الإنسان وشراء الأسلحة الروسية, وفي خِضَمّ هذه الضغوطات, يشجع العديد من نواب مجلس الشيوخ للمزيد من الضغط على انقرة للتراجع عن سياساتها التخريبية وخصوصا في سوريا, وكان منهم السيناتورة عن ولاية الينوي “تامي دوكوورث”.
حيث قامت السيناتورة “دوكوورث” بارسال رسالة ل”بايدن” تشكل ضغطا على ادارته لاتخاذ موقف أقوى تجاه أنقرة ، في وقت تدهورت العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب قرار الرئيس بايدن الاعتراف بمذابح الأرمن عام الف وتسعمئة وخمسة عشر.
وحثت السيناتورة الرئيس الامريكي في الرسالة على بذل المزيد من الجهد لدعم قوات سوريا الديمقراطية، الذين قالت إنهم وقفوا جنبًا إلى جنب مع الجيش الأمريكي في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ونددت “دوكوورث” ب”ترامب” لتشجيعه تركيا على غزو المنطقة التي هي ضمن مناطق قسد في شمال شرق سوريا في عملية عسكرية في تشرين الأول الفين وتسعة عشر ، وهي خطوة قالت إنها خلقت أزمة إنسانية عرّضت عشرات الآلاف من المدنيين للخطر، وتهدد بالإفراج عن سجناء “داعش” و أضرت بشدة بمصداقيتنا الدولية.
وطالبت “بايدن” لمطالبة أنقرة بكبح أنشطتها الخبيثة المستمرة ضد السكان و الوفاء بالتزاماتها كعضو في منظمة حلف شمال الأطلسي لتسوية النزاعات الدولية سلميا.
واشارت في الرسالة أيضًا على توجيه المساعدات الخارجية والمساعدات الإنسانية لمساعدة السوريين في شمال وشرقي سوريا في إعادة بناء البنية التحتية الحيوية التي دمرها تنظيم الدولة الإسلامية ومكافحة انتشار كوفيد -19.