إلهام أحمد توضح آخرَ المستجداتِ في شمالِ شرقِ سوريا

في مقابلةٍ أجرتها مع صحيفةِ “المونيتور”، تحدثت “إلهام أحمد” رئيسةُ الهيئةِ التنفيذيةِ لمجلسِ سوريا الديمقراطية عن عددٍ من الملفاتِ والمستجداتِ في شمالِ شرقِ سوريا، ومن ضمنِها مخيمُ “الهول”، حيث قالت إنّ على الدولِ التي لديها رعايا من عوائلِ “داعش” في المخيمات، الاستجابةُ لمطالبِ الإدارةِ الذاتيةِ باستعادةِ مواطنيها من المخيماتِ والمعتقلاتِ في شمالِ شرقِ سوريا.
أما عن تأثيرِ تغيرِ الإدارةِ الأمريكيةِ على الإدارةِ الذاتيةِ وقواتِ سوريا الديمقراطية، قالت “أحمد” إنّه من المتوقعِ أن تكونَ استراتيجيةُ “واشنطن” حمايةَ أمنِها الداخلي أولاً، من خلال محاربةِ الإرهابِ جنبًا إلى جنب مع قواتِ سوريا الديمقراطية.
وعن الوضعِ الحالي في شمال شرق سوريا من مختلفِ النواحي، قالت “أحمد” إنّ الإدارةَ الذاتيةَ تتمتعُ بدرجةٍ كبيرةٍ من الاستقلالية، ويتألفُ سكانُها من الكرد والعربِ والسريان الكلدان الآشوريين والأرمن والتركمان والإيزيديين وغيرِهم، والقوةُ العسكريةُ الرئيسيةُ في المنطقة هي قواتُ سوريا الديمقراطية، التي حاربت “داعش” بدعمٍ من الولايات المتحدة.
وتطرقت “أحمد” إلى المعاركِ التي اندلعت مؤخراً بين قوى الأمنِ الداخلي ومرتزقةِ “الدفاع الوطني” في حي “الطي” في “القامشلي”، وقالت إنّ المعاركَ انتهت باتفاقٍ على وقفِ إطلاقِ النارِ بوساطةٍ روسية، كما غادرت معظمُ قواتِ “الدفاع الوطني” الحي، لكنها حافظت على وجودٍ محدودٍ في موقعٍ تابعٍ للنظامِ السوري، وأضافت أنّ القواتِ التابعةَ للنظامِ يجب أن تغادرَ المدينةَ بالكامل، لأنهم دائما ما يتسببون بالمشاكل، حيث يعمدونَ لاختطافِ الأهالي بشكلٍ عشوائي، ويطالبونَ ذويهم بالفدية ويعتقلونَ المدنيين.
وفي ظلِ إجراءِ النظامِ السوري انتخاباتٍ رئاسيةً غيرَ شرعية، قالت “إلهام أحمد” إنّه لا شك بأنّ الرئيسَ السوري “بشار الأسد” هو الفائزُ في الانتخابات، فنحن لا نتوقعُ أي تغيير، سيبقى الرئيسُ كما هو.