ريتشارد ميلز: الأسد مستمر في تجاهل دعوات المجتمع الدولي للإفصاح الكامل عن برنامج أسلحته الكيميائية

في كلمة له خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن، المنعقدة افتراضياً حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، أكد نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن خمسين هجوماً على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد شعبه، منذ عام ألفين وأحد عشر.
وشدد ميلز أثناء الجلسة، على أن واشنطن تقدّر فظائع النظام، التي يرتقي بعضها لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بأنها تشمل ما لا يقل عن خمسين هجوماً بالأسلحة الكيميائية منذ بدء الصراع.
كما ولفت ميلز إلى أن الولايات المتحدة تواصل تقييمها بأن نظام الأسد لا يزال يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، ولإنتاج ونشر ذخائر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة، مبيّناً في الوقت ذاته أن نظام الأسد يواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للإفصاح الكامل عن برنامج أسلحته الكيميائية وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه.
وفي سياق متصل، رحبت خمس دول أوروبية، وهي إستونيا، فرنسا، أيرلندا، بلجيكا وألمانيا، بتعليق “حقوق وامتيازات” سوريا، داخل المنظمة.
وأكد مندوبو الدول الخمسة لدى الأمم المتحدة، في بيان مشترك، الخميس الفائت، الالتزام بتعزيز الجهود الجماعية لضمان مساءلة مرتكبي الهجمات الكيميائية.