ماينزا تطالب الحكومة الامريكية بالاعتراف بالادارة الذاتية سياسياً لما تحمله من قيم الحريات
في حوار جمع “نادين ماينزا” نائب رئيس “المفوضية الأميركية للحريات الدينية” مع المرصد السوري لحقوق الانسان, تطرقت “ماينزا” لعدة محاور كان منها دعم التسامح والحرية الدينية الذي بدوره يجلب الاستقرارًا ويفتح آفاق أفضل للنمو الاقتصادي, وقالت : “نرى ذلك في سوريا عند مقارنة الظروف الإيجابية في ظل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مقارنة بالمناطق التي كانت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام والنظام والأتراك.”
واضافت بالقول : “قدمت المفوضية الأميركية للحريات الدينية توصيات إلى حكومة الولايات المتحدة من شأنها أن تمنح الادارة الذاتية الفرصة لتنمية اقتصادها وحكومتها حتى يتمكنوا من الاستمرار في أن يكونوا ملاذًا للحرية الدينية”.
وفي اجابتها عن احد الاسئلة الذي يخص تقرير صادر من قبل المفوضية عن ممارسات بعض الاطراف ضد الاقليات, اجابت “ماينزة” : “يُظهر تقرير اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية أن الأقليات الدينية معرضة للخطر في المناطق التي احتلتها تركيا في شمال سوريا بتقارير عن الاغتصاب والخطف والفظائع الأخرى و تم القبض على المسيحيين المتحولين عن دينهم بتهمة الردة, وكذلك يمثل القصف التركي المتواصل للمناطق المدنية تهديدًا مباشرًا للأقليات الدينية والعرقية في سعيهم لتوسيع أراضيهم.”
واردفت : “جزء من دعوات الإدارة الذاتية هي نية بناء حكومة متعددة الأعراق والأديان, بينما يواصل الكثير في الغرب تسميتها “الحكومة التي يقودها الأكراد” دون أي فهم لما يمثله هذا المشروع .”
وفي ختام حوارها مع المرصد السوري قالت “ماينزة” : في تقريرنا لعام الفين وعشرين وتقريرنا الحالي لعام الفين وواحد وعشرين، توصي المفوضية الامريكية للحريات الدينية بأن تمنح حكومة الولايات المتحدة اعترافًا سياسيًا بـ الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا كحكومة محلية وشرعية, يبدو أن الحكومة الأمريكية وسعت مشاركتها مع الادارة الذاتية ، والتي أوصينا بها في تقريرينا السابقين, بينما تقوم إدارة “بايدن” بمراجعة سياستها الحالية تجاه سوريا، نأمل أن تتبع توصياتنا الأخرى أيضًا.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…