دعواتٌ أمميةٌ لتشكيلِ نظامِ استجابةٍ عالميٍ أكثرَ كفاءةً لمواجهةِ انتشارِ الأمراض
وجهت لجنةُ مراجعةٍ مستقلةٍ بمنظمةِ الصحةِ العالميةِ انتقاداتٍ واسعةً للعديدِ من الدولِ والمنظماتِ الدوليةِ والأممية، وحملتها مسؤوليةَ الانتشارِ الكبيرِ لفيروس كورونا، ودعت لتشكيلِ نظامِ استجابةٍ أكثرَ كفاءةً للتصدي للأوبئةِ المستقبلية.
بسببِ المعاناةِ التي عاشتها ولا تزالُ تعيشُها معظمُ دولِ العالمِ على خلفيةِ تفشي فيروس كورونا، والذي جاءَ نتيجةً للأخطاءِ وعدمِ كفاءةِ بعضِ الدولِ والمنظماتِ الأمميةِ باتخاذِ القرارات، ارتأت إحدى لجانِ المراجعةِ المستقلةِ بمنظمةِ الصحةِ العالمية، ضرورةَ إرساءِ نظامٍ عالميٍ جديدٍ لمواجهةِ انتشارِ الأمراضِ بشكلٍ أسرعَ وأكثرَ كفاءة، بما يضمن ألا يتسببَ أي فيروسٍ آخرَ في المستقبل بجائحةٍ مدمرةٍ مثل كورونا.
هذا ووصفت مجموعةٌ من الخبراءِ مكونةٌ من ثلاثةَ عشرَ شخصاً وباءَ كورونا، بـ “تشرنوبل القرن الحادي والعشرين”، مشيرةً إلى أنّ تفادي انتشارِ الوباءِ كان ممكناً.
وبحسبِ تقريرٍ أعدته المجموعة، فإنّ الخياراتِ الاستراتيجيةَ الخاطئة، بالإضافةِ إلى غيابِ الإرادةِ السياسيةِ الحقيقيةِ في التصدي للفوارقِ الاجتماعيةِ وضعفِ التنسيق، أدى إلى تحولِ الوباءِ لكارثةٍ إنسانية.
وقالت المجموعةُ أنّ الجميعَ أضاعوا الكثيرَ من الوقتِ بسبب تأخرِ منظمةِ الصحةِ العالميةِ في طلبِ ارتداءِ الكمامات وإعلانِ الوباءِ كحالةٍ عالميةٍ، وأيضاً بسببِ تأخرِ الصينِ في الكشفِ عن الوباءِ والإعلانِ عنه، وأشارت المجموعةُ لتفاوتِ الدولِ وخاصةً الغنيةَ منها في مواقفِها تجاهَ الوباء، ما بين إنكارٍ لوجودِ الفيروس واللامبالاة، ما خلقَ أرضيةً خصبةً لانتشارِ الوباء.
وشددت المجموعةُ على ضرورةِ التعاضدِ بينَ الدولِ والمؤسساتِ الدوليةِ وإنشاءِ مجلسٍ عالميٍ لمحاربةِ التهديدات الصحية، بالإضافةِ لتشكيلِ نظامٍ جديدٍ للإنذارِ والمراقبة، على أساسِ الشفافيةِ التامة.
بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…