عيد الفطر السعيد يحل على شمال وشرق سوريا في ظل الظروف الصعبة

مع حلول عيد الفطر السعيد هذا العام في ظل الوضع الاقتصادي الذي عصف بالبلاد بشكل عام, يضاف الى ذلك الوباء الذي اجتاح العالم والقى بظلاله على الحياة الاجتماعية, كل هذه العوامل تصلح كاسباب تفقد المواطنين بهجة وفرحة العيد.
وفي تصريح خاص لفضائيتنا “سورويو” سلط مراسلنا الضوء على اجواء العيد هذا العام من خلال الاطلاع على اراء المواطنين باجواء عيد الفطر المبارك, حيث توجهوا بالمعايدة لجميع المسلمين وجميع الشعوب بحلول هذا العيد وتحدث بعضهم عن غلاء الاسعار والوضع الاقتصادي السيئ مقارنة بالعيد السابق وحركة الاسواق حينها, وأن كمية البيع والشراء تضائلت اضعافا في هذه الظروف.
بينما تحدث البعض الاخر عن الاجراءات الاحترازية من فايروس كورونا والحظر المفروض وكيف اثرت على نشاط العيد هذا العام, بالاضافة الى الانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه, وعزوا ايضا عدم ابتهاجهم بالعيد بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية فقد كانوا في الاعوام السابقة يشترون الملابس الجميلة واشهى الماكولات والحلوى للاطفال اما اليوم فحالت الاوضاع دون ذلك.
والجدير بالذكر ان هناك من لم يشعر بقدوم العيد بحسب قولهم, بسبب الوضع الانساني المتردي كالنازحين والمهجرين والمعاناة التي يعانون منها, كالاهالي من مناطق “راس العين” و”تل ابيض” التي احتلها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وشرد الاهالي من بيوتهم وسرق ممتلكاتهم وانتهك القوانين الدولية.