14/05/2021

ابراهيم القفطان: لا خلاص سوى بالإدارة الذاتية وعلى المجتمع الدولي الاعتراف بها

شدد رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان على أنه لا خلاص سوى بالإدارة الذاتية والتي تمثل الاعتراف بكل المكونات والأطراف السوري داعياً المجتمع الدولي وكذلك الحكومة في دمشق للاعتراف بها مؤكداً في الوقت ذاته أنه لن تستطيع أية قوى سواء خارجية أو داخلية، فك الارتباط الوثيق بين المكونات السورية

في لقاء مطوّل أجرته وكالة أنباء هاوار معه، قيّم رئيس حزب سوريا المستقبل، إبراهيم القفطان، التطورات الأخيرة في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث أشار القفطان في بداية حديثه، إلى أنه وبعد مضي أكثر من عشر سنوات على الصراع السوري، لا خلاص سوى بالإدارة الذاتية، والتي تمثل الاعتراف بكل المكونات والأطراف السوري، داعياً المجتمع الدولي وكذلك الحكومة في دمشق للاعتراف بها وبالعقد الاجتماعي الذي نصته الإدارة في عام ألفين وثلاثة عشر، إلى جانب إشراك كل الأطراف السورية في أي مباحثات سياسية تهتم بإنهاء الصراع السوري.
رئيس حزب سوريا المستقبل تطرّق إلى ما يحصل الآن من حرب المياه وسياسة التتريك التي تقوم بها حتى على الأنهار (دجلة والفرات)، مبيّناً أن تركيا فشلت في إسقاط هذا النظام الديمقراطي، وبدأت بمحاربة خمسة ملايين شخص من الشعب السوري، ممن يعتمدون على الزراعة والموارد النهرية الأخرى، منوهاً بأنها تسعى أيضاً إلى الضغط على مناطق شمال وشرق سوريا بكل السبل، في محاولة لاستسلامها أو ارتهانها وارتمائها في حضن التركي، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على تركيا للالتزام بالاتفاقات التي وقعتها مع سوريا والعراق فيما يخص نهر الفرات.
وفيما يخص ملف إرهابيي داعش، أوضح القفطان، أن محاكمة الدواعش من ضمن اهتمامات الإدارة الذاتية، والتي ناقشت المجتمع الدولي بهذا الخصوص، وطالبت الدول بأخذ رعاياها ولكن دون استجابة سوى من بعض الدول، مؤكداً الدواعش يشكلون عبئاً على الإدارة الذاتية وخطراً على المنطقة، مطالباً أيضاً المجتمع الدولي الضغط على تركيا ومحاسبتها لدعمها الإرهاب في مختلف المناطق من العالم.
كما ولفت ابراهيم القفطان، إلى أنه على الحكومة في دمشق الحوار مع الإدارة الذاتية إذا كانت راغبة بإنهاء الصراع السوري، وأن الإدارة الذاتية منفتحة للحوار دائماً مع كل الأطراف السورية.
وفي نهاية حديثه، تحدث رئيس حزب سوريا المستقبل عن التآخي بين المكونات في شمال وشرق سوريا، مؤكداً أنه لن تستطيع أية قوى، سواء خارجية أو داخلية، فك الارتباط الوثيق بين المكونات السورية، بسبب تجذره في تاريخ المنطقة، مضيفاً، أنه ليس على الأطراف التي تبحث عن إحداث الفتن محاولة كيفية إثارتها، بل أن تحاول إيجاد كيف تثبت تعاون المكونات لإنجاح الإدارة الذاتية.

‫شاهد أيضًا‬

مجلس بيث نهرين القومي ينظم مجالس عزاء للشهيدة إيزلا في مقاطعة الجزيرة

إقليم شمال وشرق سوريا نظرًا للمحبة الكبيرة التي حظيت بها والمكانة الرفيعة التي تمتعت بها ب…