14/05/2021

الانتخابات الرئاسية السورية قادمة والأصوات الرافضة تتعالى وتدعوا للمقاطعة

مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات اللاشرعية للنظام السوري، والنزمع عقدها في السادس والعشرين من أيار الجاري، تتعالى أصوات شعوب سوريا كافة أشخاصاً وأحزاب يوماً بعد يوم، رافضين فكرة الانتخابات تلك، مشددين على أنها لا تضمن حقوق العالم دستورياً.
وفي السياق، انتشرت، صباح الأربعاء، في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، ملصقات ولافتات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، حملت عبارات مناهضة للحكومة السورية منها “لا تنتخبوا الطاغية، لا تنتخبوا قاتل حمزة الخطيب”.
ومن جانبهم، أشار ناشطون من درعا، إلى أن الحكومة السورية قد تلغي عدداً من مراكز الانتخاب في المدينة، نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة فيها، والتهديدات التي أطلقت من بعض المدن والبلدات، مثل مدينة درعا البلد وطفس وبصرى الشام، التي لم تدخلها القوات الحكومية رغم إجراء اتفاق التسوية عام ألفين وثمانية عشر.
وفي السياق، أصدر كل من الحزب الدستوري السوري (حدْس)، لجان الديمقراطية السورية (أمارجي)، منظمة الآثورية الديمقراطية وحركة الشغل المدني، بياناً، حول الانتخابات السورية، لفتوا فيه إلى أن النظام السوري يصر على إجراء الانتخابات الرئاسية، بذات الوسائل والأساليب التي يمارسها منذ عقود بالضد من إرادة السوريين ومن أي موقف وطني وسياسي وأخلاقي ينسجم مع المأساة التي يعشيها وطننا السوري منذ عشر سنوات، متجاهلاً حقوق السوريين بإحداث تحوّل ديمقراطي، يخرج البلاد من أوضاعها الكارثية.
كما ورفضت القوى الموقعة على البيان، ما أسمتها بالمسرحية المسماة “انتخابات رئاسية”، وكل ما سينتج عنها، مدينين كل القوى المحلية والخارجية التي توافق عليها أو على نتائجها، مؤكدين تمسكهم بالقرار ألفين ونئتين وأوبعٌ وخمسون الذي يقرّ عملية الانتقال السياسي الديمقراطي، وفق دستور جديد، مطالبين في الوقت ذاته أبناء شعبنا ألا يستجيبوا لهذه المهزلة

‫شاهد أيضًا‬

اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد

في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…